جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر مقام ...

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وقعت اشتباكات، اليوم السبت، بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، في بلدة شمع وفي محيط مقام النبي شمعون الصفا، حيث أفادت تقارير إعلامية لبنانية عن تفخيخ المقام من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ومنازل مجاورة له بعد انسحابه من بلدة شمع قضاء صور في لبنان.

الاحتلال يكثف غاراته الجوية على مناطق جنوب لبنان

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عدة غارات على بعض المناطق في لبنان، ومنها بلدة صديقين في الجنوب، ومنطقة زحلة بالبقاع اللبناني.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن الاحتلال شن 5 غارات على عدة بلدات في البقاع شرقي لبنان، كما استهدفت غارة إسرائيلية بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان، وغربي مدينة بعلبك في البقاع شرقي لبنان.

وأضافت أن عددا من الأشخاص أُصيبوا في غارة إسرائيلية على بلدة أرنون جنوب لبنان.

كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مرتفعات جنتا الحدودية في أقصى البقاع الشمالي، وبلدتي زبود والنبي شيت في البقاع شرقي لبنان.

محاصرة جنود الاحتلال داخل مقام النبي شمعون الصفا

وفي وقت سابق، وثقت لقطات مصورة وقوع قوة إسرائيلية بكمين في منطقة شمع جهة الجنوب الشرقي في جنوب لبنان.

7443449351705231579.jpg

وتمكن حزب الله من محاصرة الجنود الاحتلال في كمين داخل مقام النبي شمعون الصفا على أطراف بلدة شمع، وأعلن الإعلام الإسرائيلي عن حدث أمني صعب في جنوب لبنان.

مقام النبي شمعون الصفا 

تعتبر بلدة شمع، إحدى قرى قضاء صور في جنوب لبنان، إذ تبعد عنها مسافة 18 كلم جنوبا وتقع على ارتفاع 380 مترا عن سطح البحر، وتوجد على جبل يشرف على مدينة صور.

9700048931731744037.jpg

وعلى خمسة كيلومتراتٍ من بلدة شمع، قريبا من مدينة النّاقورة، يوجد تل معروف باسم «تل حامول»، حث يعتقد أهالي المنطقة أن أحد الأنبياء أو الصالحين مدفون في سفحه الغربي، وهو حمون بن عامه، والد شمعون الصفا، أو ما يعرف عنه بـ«وصي السيد المسيح».

ويرجح بعض المؤرخين اللبنانيين أن العامة قلبت حرف «النون» في لفظ «حمون»، إلى «لام»، لتقارب المخارج الصوتية، ما يعزز هذا القول، هو ما ورد في كتاب «ولاية بيروت»، المكتوب باللّغة التركية، حول وصف الطريق بين مدينتي صور وعكا، والذي جاء فيه: «وأما النّهر فيأتي من حامول، واسمها القديم حمون».

بدوره، يقول الرحالة الأمريكي إدوارد روبنسون، الذي زار فلسطين ولبنان والدول المجاورة مرتين، في كتابه «يوميات في لبنان تاريخا وجغرافيا»: «وتحتنا وادي حامول القصيرة، وفي هذه الوادي أطلال حامول، وربما كانت حمون».

غارة إسرائيلية ثالثة تستهدف حارة حريك في الضاحية الجنوبية

كما استهدفت غارة إسرائيلية ثالثة منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد تهديد أطلقه الجيش الإسرائيلي للمتواجدين في مبان حددها في المنطقة، وتسببت الغارات الإسرائيلية في تدمير عدد من المباني وأضرار في المنطقة.

20072162391727743103.jpg

ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان، إضافة إلى محاولات التوغل البري من جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب والتي يتصدى لها حزب الله.

ويواصل حزب الله استهداف القوات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ والمسيّرات التي يصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق