أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الزواج في الإسلام يقوم على أسس شرعية تهدف إلى بناء أسرة مستقرة ومحترمة للفطرة الإنسانية السليمة.

وأضاف "علام"، خلال حواره ببرنامج "بيان للناس" المذاع عبر فضائية "الناس"، اليوم الأحد،، أن الإسلام أقر عقد الزواج الشرعي كالعلاقة الوحيدة المشروعة بين الرجل والمرأة، موضحًا أن الزواج في الإسلام يعتمد على شروط وضمانات شرعية، مثل حضور الشهود وتحديد المهر ووجود الولي في بعض الحالات، لضمان استقرار الحياة الزوجية وحفظ حقوق الطرفين، مشيرًا إلى أن الفقه الإسلامي شهد اختلافًا بين العلماء بشأن شرط وجود الولي في عقد الزواج.

وأضاف مفتي الديار المصرية السابق، أن المذهب الحنفي، والقانون المصري، يجيزا للمرأة البالغة العاقلة أن تعقد زواجها بنفسها، بشرط أن يكون الزوج كفئًا لها، والمهر مناسبًا لوضعها الاجتماعي، وذلك حفاظًا على كرامتها وحقوقها، موضحًا أن هذا الرأي الفقهي يُعتبر تطبيقًا مرنًا للشريعة الإسلامية في ظروف معينة.