فهد اليوسف.. جهود غير مسبوقة

صدي العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مما لاشك فيه بأن أداء وشكل وزاره الداخلية قد تغير 180 درجة عما كان عليه قبل تسلم الشيخ فهد يوسف سعود الصباح  النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير للداخلية.

 فعلى الرغم من قصر فترة توليه زمام المسئولية في وزارة الداخلية إلاّ أن الإنجازات التي تحققت في عهده كانت محل تقدير وإعجاب من الجميع بدون استثناء، فالجهود  التي بذلها معاليه شكلت نقلة نوعيه في أداء العمل الوزاري تحديداً في وزارة الداخلية. حيث أن جهود معالي وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح في هذا الصدد متميزة بكل معنى الكلمة. 

فمنذ اليوم الأول لتوليه المسئولية أثبت خلالها جدارته الفائقة في المنصب المختار له من قبل من توسم فيه النهوض بوزارة الداخلية بجهود وانجازات غير مسبوقة على صعيد وزارة الداخلية التي قدمت نموذجاً مميزاً في العمل الأمني وخدمة بلده ومواطنيه وحرصه عليهما. 

إن الإنجازات التي حققها في فترة قياسية أصبحت تشكل أساساً لمرحلة مستقبلية بعيدة المدى فقام بما يشبه بإعادة الهيكلة للكثير من القرارات التي أصبحت لاتلبي متطلبات المرحلة الحالية والمتغيرات التي حدثت في البلاد والتغيرات التي طرأت على الموقف الداخلي. فسن القوانين التي تخدم الوطن والمواطن. 

فعلى سبيل المثال لا الحصر وضمن سياق الإنجازات التي تحققت في عهد معاليه ضبط الأمن في كافة أنحاء البلاد وذلك من خلال تكثيف حملات التفتيش عن المخالفين والعابثين بأمن البلاد، وأيضاً من خلال تغيير أسلوب التفتيش وطريقته السابقة التي لم تكن تجدي نفعاً ولم تشكل أهمية للمخالفين، فقد أوعز لأجهزة وزارة الداخلية لإجراء تغيير مهم وجذري لمحاصرة المخالفين في العديد من المناطق ومن خلال محاصرتهم في العديد من الأماكن التي يتوقع تواجدهم فيها. 

ويحق لنا هنا ومن هذا المقام أن نقول بأن معاليه الرجل المناسب في المكان المناسب. بل وزيادة فقد أبلى البلاء الحسن لتحسين أداء عمل الوزارة التي تولاها وخلال فترة قصيرة وقياسية. فتغير الأداء وأصبحت الإيجابيات فيها متعدداً وكبيراً. 

وأسهم في الكثير من المواضع في تسهيل أمور المواطنين والمراجعين لدى الوزارة وكافة مؤسساتها.  ومن ناحية أخرى لابد لنا أن نشير إلى الإشادات الدولية بإنجازات وتطبيقات وزارة الداخلية في مجال حقوق الانسان.

 ويضاف إلى ذلك كله القول بأن تواضع معاليه وذلك من خلال زياراته للعديد من المواقع ذات العلاقة بأعمال وزاره الداخلية ومؤسساتها ولقائه مع إخوانه المواطنين كان لها صدى كبير في نفوسهم وبث الطمأنينة الكبيرة بأن أمور الأمن والأمان بأيدي أمينة من خلال أداء معاليه وفريق عمله بوزارة الداخلية.

 فشكراً من القلب لتلك الجهود. 

والله الموفق. 

بقلم الدكتور عيسى محمد العميري

كاتب كويتي

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق