كشفت وسائل إعلام عبرية، تحت مسمى سمح بالنشر، «حدث صعب» في شمال قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 6 أسابيع، إذ ينفذ جيش الاحتلال خطة الجنرالات التي تعتمد على تهجير أهالي الشمال وتجويع من يتبقي منهم، رغم نفي القيادات السياسية تنفيذها إلا أن اعترافات بعض القيادات العسكرية الإسرائيلية أقرت بتنفيذها.. فماذا يحدث؟
حدث صعب في شمال قطاع غزة
وتحت عنوان «سمح بالنشر» كشفت صحيفة واينت العبرية نقلا عن جيش الاحتلال عن حدث صعب في شمال قطاع غزة، حيث قتل جنديين في مدينة بيت لاهيا، وهما من كتيبة نحشون من لواء كفر، الأحد، وهما النقيب يوغيف فازي 22 عاما، والرقيب نوعم إيتان 21 سنة من الخضيرة، وأصيب الاثنان في حادث إطلاق نار في الشجاعية.
وأضافت أن فضلا عن مقتل الجنديين، فقد أصيب جندي آخر، وجراحه خطيرة.
وبحسب تحقيقات جيش الاحتلال، فأن لواء كفر وصل إلى حي الشجاعية وأطلقت دبابة لواء 401 قذائف على المبني وألحقت به أضرار، وانهيار بعض الجدران، إلا أن أحد رجال الفصائل استطاع النجاة، وبعد أن دخلت القوة إلى المبني، أطلق النار على القوة، وهو ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة آخر بجروح خطيرة.
القتيل الثالث في عائلة غادي آيزنكوت
وتابعت الصحيفة العبرية، أن النقيب يوغيف فازي، هو أحد أفراد عائلة عضو الكنيست ورئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق غادي آيزنكوت الذي فقد ابنه غال وابن أخية ماور خلال العدوان على غزة.
فيما قال الموقع الإلكتروني للقناة 14 العبرية، فأن رجل المقاومة الذي قتل جنديين في بيت لاهيا خرج من نفق تحت الأرض وقتلهما من مسافة قريبة.
كتائب القسام: استهداف وقنص قوات العدو المتحصنة في إحدى العمارات السكنية بمحيط منطقة الخزندار شمال غرب مدينة غزةpic.twitter.com/JB3yqMRDjS
— الإنسانية كرامة (@AlansanytK80880) November 17, 2024
وأضافت أن عقب مقتل الجنديين إسرائيليين ببيت لاهيا، شن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال 10 غارات واستخدام أطنان من المتفجرات للقضاء على رجل الفصائل الوحيد.
الفصائل توثق مقتل الجنديين
يأتي هذا في الوقت الذي نشرت فيه الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا، لاستهداف وقنص عدد من جنود الاحتلال المتحصنة في إحدي العمارات السكنية بمنطقة الخزندار شمال غرب مدينة غزة.
وأشارت صحيفة هآرتس العبرية، إلى مقتل 27 ضابطا وجنديا قتلوا في شمال قطاع غزة منذ بدء العملية البرية الأخيرة لجيش الاحتلال في جباليا
0 تعليق