بدأت الأسهم العالمية الأسبوع على قدم أكثر ثباتا قبل صدور نتائج أعمال متوقعة بشدة من إنفيديا، وفي اليابان، تركت تعليقات رئيس البنك المركزي الأسواق غير مدركة لتوقعات أسعار الفائدة في البلاد.

أكد محافظ بنك اليابان كازو أويدا اليوم الاثنين أن البنك المركزي سيواصل رفع أسعار الفائدة إذا تحركت التطورات الاقتصادية والأسعار بما يتماشى مع توقعاته، لكنه لم يذكر ما إذا كان من الممكن رفعها في ديسمبر.

ولكنه قال في وقت لاحق في مؤتمر صحفي إن إبقاء أسعار الفائدة الحقيقية المعدلة حسب التضخم منخفضة لفترة طويلة قد يتسبب في تضخم مفرط ويجبر بنك اليابان على رفع أسعار الفائدة بسرعة.

وكان المستثمرون يراقبون تعليقات أويدا عن كثب بحثا عن أدلة على الزيادة التالية لسعر الفائدة من جانب بنك اليابان، والتي ربما كانت لتعمل كمحفز للرد على ضعف الين.

انخفضت العملة اليابانية بنحو 7% منذ أكتوبر مقابل الدولار الصاعد، وفي الأسبوع الماضي تراجعت إلى ما دون مستوى 156 ين للدولار للمرة الأولى منذ يوليو الأمر الذي أبقى المتداولين في حالة تأهب لأي تدخل من جانب السلطات اليابانية.

وكان آخر انخفاض طفيف عند 154.40 ين للدولار.

وفيما يتعلق باحتمالات رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة الشهر المقبل، قال محلل السوق لدى آي جي توني سيكامور إن الأمر "سيعتمد على موقف الدولار/الين إلى حد ما".."إذا ارتفع الدولار/الين عند حوالي 160، أعتقد أن هذا من شأنه أن يزيد (فرص) رفع أسعار الفائدة. لكنني أعتقد أنه ربما ليس غير سعيد ببقاء الدولار/الين عند حوالي 150، 152. أعتقد أن هذا ربما يبقيه على الهامش حتى العام المقبل.