تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن السباق الرئاسي الأمريكي بين نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، والرئيس السابق والمرشح الجهمهوري، ودونالد ترامب لا يزال متقاربا للغاية بعد المناظرة الرئاسية الأولى.

ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية مختلفة، اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، كان للمناظرة تأثير ضئيل على استطلاعات الرأي.

تعادل هاريس وترامب

فيما أظهر استطلاع رأي للناخبين في ولاية بنسلفانيا، والذي أُجري بعد المناظرة، تعادل هاريس وترامب بنسبة 49%، وبالمثل، أظهر استطلاع ما بعد المناظرة الذي أجرته مؤسسة فيلادلفيا إنكويرر، ونيويورك تايمز، أن هاريس حصلت على 50% وترامب على 46%.

ويسلط الاستطلاع الضوء أيضًا على الفجوة بين الجنسين في السباق، حيث حصلت هاريس على دعم أقوى بين الناخبين السود الأكبر سنًا مقارنة بالناخبين الأصغر سنًا.

جدير بالذكر أن 21% من الرجال السود تحت سن 50 عامًا يعتزمون التصويت لصالح ترامب، بينما يعتزم 72% دعم هاريس.

ويشير استطلاع حديث أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز NORC لأبحاث الشؤون العامة إلى أن هاريس يُنظر إليها بشكل أكثر إيجابية قليلاً عما كانت عليه في يوليو، بعد وقت قصير من انسحاب الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن من السباق.