استنكر حزب الحرية المصري، استمرار الاحتلال الإسرائيلي من شن غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان مع إعلان الجيش الإسرائيلي قصف مئات الأهداف في لبنان، بما فيها منصات إطلاق الصواريخ ومواقع بنية تحتية.

وأكد النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن تزايد الصراع في المنطقة سيأتي بعواقب وخيمة وأن تداعيات التصعيد ستؤثر بالسلب على الاقتصاد اللبناني والإسرائيلي وتدمير البنية التحتية للدول، وهو ما حذرت منه القيادة السياسية من قبل عدة مرات ورفضها لأية محاولات لتصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليميا، وضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية.

وأضاف مهني، أن الرئيس السيسي أكد مرارا وتكرارا خلال اللقاءات التي أجراها مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، الذي زار مصر مؤخرا، وكذلك مع عدد من رؤساء الدول، على أمن لبنان واستقراره وسيادته، وكذلك التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار  في قطاع غزة والوصول لاتفاق للإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنهاء الصراع في قطاع غزة.

وأشار مهني، إلى أن مصر لها دور محوري في تحقيق الاستقرار ونشر السلام بالمنطقة فهي تضع الجميع أمام مسؤولياتهم من أجل إنهاء الصراع وخاصة أن استمرار الوضع الراهن يقود الإقليم نحو الحرب والمواجهة، مضيفا أن مصر طالما حذرت من خطورة الصراع في المنطقة لما يجلبه من تداعيات سلبية على إمدادات التجارة الدولية ومسارات سلاسل الإمداد مما يؤثر بالسلب على الحالة الاقتصادية والاجتماعية للدول.