قال الخبير الاقتصادي سعيد الفقي، محلل أسواق المال، إن الانخفاضات التي شهدتها البورصة المصرية تأتي بسبب عمليات جنى الأرباح، وهي متوقعة، وغير مقلقة، لأن هناك أسباب عديدة وراء الهبوط الملحوظ، في ظل حالة الترقب لاجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي قبل الأخير من العام الجاري لحسم سعر الفائدة بعد أن أبقى عليها دون تغيير خلال آخر 4 اجتماعات عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.

أسعار الأسهم بالبورصة أقل من العادلة.. والعقارات الأكثر نشاطًا وقوة في المستقبل

وأوضح الخبير الاقتصادي سعيد الفقي، محلل أسواق المال، خلال تصريحات تلفزيونية، ببرنامج "أرقام وأسواق"، المذاع على قناة أزهري،أن  انخفاض مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، نتيجة للضغوط البيعية.
كما علق الخبير الاقتصادي سعيد الفقي، محلل أسواق المال، على إعلان الهيئة العامة للرقابة المالية عن طرح نسبة من المصرف المتحدة، مشيرًا إلى أن الطرح سيكون عام للجمهور على أشخاص طبيعيين أو اعتباريين لعدد أسهم حده الأقصى 16.500 مليون سهم تمثل نسبه 5% من إجمالي الأسهم المطروحة والتي تمثل نسبة 1.5% من أسهم البنك.
وأشاد الخبير الاقتصادي سعيد الفقي، محلل أسواق المال، برفع وكالة فيتش العالمية التصنيف الائتمانى لمصر لأول مرة منذ سنوات مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تأتي بعد خطوات إصلاحية هامة تضمن زيادة موارد النقد الأجنبى خاصة من خلال صفقة رأس الحكمة مع "القابضة ADQ" بقيادة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، باستثمارات مباشرة تبلغ 35 مليار دولار، بجانب إتمام اتفاق صندوق النقد الدولى وتدفق تحويلات المصريين بالخارج. 

الطروحات الحكومية ستحدث رواجًا كبيرًا بسوق المال

أكد الخبير الاقتصادي سعيد الفقي، محلل أسواق المال، على ضرورة اتخاذ خطوات قوية في برنامج الطروحات الحكومية، بما يسهم في إحداث طفرات سعرية، وإحداث رواج كبير في السوق المالي، فسوق البورصة المالية ما زال العديد من أسهمه أقل من قيمتها الحقيقية ، مشيرًا إلى ان القطاع العقاري من القطاعات الهامة والواعدة، وأسعاره بالبورصة غير عادلة بالمرة بالنسبة لقيم الشركات الحقيقية.  

وقال الخبير الاقتصادي سعيد الفقي، محلل أسواق المال، إنه من المتوقع أن يحدث تقارب بين الاحداث الحالية والحقيقية، وسيكون في المستقبل القطاع العقاري الأكثر نشاطًا وقوة الفترة المقبلة.

وأشاد الخبير الاقتصادي سعيد الفقي، محلل أسواق المال، برفع وكالة فيتش العالمية التصنيف الائتمانى لمصر لأول مرة منذ سنوات مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تأتي بعد خطوات إصلاحية هامة تضمن زيادة موارد النقد الأجنبى خاصة من خلال صفقة رأس الحكمة مع "القابضة ADQ" بقيادة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، باستثمارات مباشرة تبلغ 35 مليار دولار، بجانب إتمام اتفاق صندوق النقد الدولى وتدفق تحويلات المصريين بالخارج.
كما أشاد بمشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين ، موضحة أن هذه المشاركة تؤكد على قوة ودور القاهرة المحوري، ودورها الريادي في المنطقة والقارة الأفريقية.