الشراكة الاستراتيجية تفتح بوابة ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة.. الاثنين 18 نوفمبر 2024.
 

زياره الرئيس السيسي 


منصات بانكير قدمت عدد من التحليلات والتقارير المهمة في الشأن الاقتصادي المصري والبداية كالعادة من الحدث الأهم النهاردة وهو زيارة ومشاركة الرئيس السيسي في فعاليات قمة مجموعة العشرين بالبرازيل ممثلا عن أفريقيا..


ولفت التقرير إن الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا اعلنوا على هامش القمة تدشين شراكة استراتيجية بين مصر وجمهورية البرازيل الاتحادية.

شراكة استراتيجية 

وشرح بانكير أهمية الشراكة الاستراتيجية الجديدة لمصر باعتبار البرازيل تاسع أقوى اقتصاد في العالم  من حيث الناتج المحلي اللي بيوصل إلى 2.13 تريليون دولار متفوق على روسيا وكندا حسب تقديرات 2023 وإن اتفاقية الشراكة جت بعد توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين في أوقات سابقة.

ولفت التقرير إن مصر والبرازيل أعضاء في تجمع بريكس يعني الباب مفتوح لتعاون واسع بين البلدين خاصة زي ما قلنا في مجال الاستثمار وانفتاح السوق المصري إمام الشركات البرازيلية وضخ مليارات الدولارات استثمارات برازيلية في مصر مع دخول الإتفاقية الجديدة محل التنفيذ.


وشرح التقرير إن الاتفاقية الجديدة معناها أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين هتترفع للمستوى الاستراتيجي ودي اعلي اشكال التعاون بين الدول وبتخلي السوق المصرية أولوية للشركات البرازيلية وبدعم حكومي كمان وتعزيز  التكامل الإقليمي ودفع التجارة والتعاون بين دول الجنوب العالمي.
 

مفاجأة من العيار الثقيل 


التقرير التالي في جولتنا النهاردة كان بخصوص حدث مهم جدا خاص بالتحويلات المالية اللحظية.
وشرح بانكير إن البنك المركزي المصري فجر مفاجأة من العيار التقيل لما أعلن إتاحة تحويل الأموال من خارج مصر، من خلال المنظومة الوطنية للمدفوعات اللحظية وتطبيق إنستا باي..
وكشف التقرير إن البنوك العاملة في مصر هتبدأ إتاحة استقبال التحويلات قبل نهاية سنة 2024 يعني في خلال شهر تقريبا  وقال كمان إن العميل اللي هتتحول عليه الفلوس من بره هيستلم قيمتها بالجنيه المصري.. يعني بعت دولار ولا يورو ولا دينار ولاريال أو أي عملة هتاخدها بسعرها في البنوك لكن بالجنيه المصري.

إنستاباي 

وبخصوص قيمة عمولة التحويلات كشف التقرير البنوك هي اللي هتحدد قيمة عمولة مقابل التحويلات من خارج مصر عبر "إنستا باي" ودي هتكون حسب العملة المستخدمة والدولة اللي بيتم التحويل منها،

وشرح التقرير أهمية الخدمة الجديدة في ضمان شريان شرعي جديد لتدفق العملات الأجنبية وخاصة الدولار والعملات العربية وهيضمن إنها تتضخ في البنوك المصرية وتحويل قيمتها بالجنيه للمستلم ودي حاجة مهمة جدا وتقلل اعتماد المصريين في الخارج على الوسطاء وعلى تجارة العملة.
 

سوق الصاغة 

وحدة أبحاث بانكير كشفت كمان عن مفاجأة عكس الاتجاه النهادرة في سوق الدهب العالمي وتأثيرها على سوق الصاغة في مصر

وقال التقرير إن أسعار الدهب ليها فترة بتنزل مع إعلان سياسة ترامب الجديدة واللي هتركز على تقوية الدولار وتجنب الإسراع في خفض الفائدة ودا معناه إن الدهب سعره هينزل لكن التوقعات دي يظهر مش أكيدة ودا اللي قاله بنك جولدمان ساكس العالمي واللي مشي عكس الاتجاه ونصح بشراء الدهب ومش كده وبس دا كمان توقع وصول سعر الأوقية  إلى 3000 دولار.

توقعات اسعار الذهب 

وشرح التقرير إن جولدمان ساكس استند في توقعاته بصعود المعدن الأصفر من تاني وهيرفع لمستوى قياسي السنة الجاية  2025 بفضل مشتريات البنوك المركزية واضطرار الفدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفايدة في الولايات المتحدة، وأدرجت المعدن الأصفر ضمن أفضل تداولات السلع الأساسية لسنة 2025 وقالت إن الأسعار هتوسع مكاسبها خلال رئاسة دونالد ترامب وليس العكس.

ولفت بانكير إن محللين ماليين في المجموعة المالية الدولية نصحت المستثمرين بالاستثمار في الدهب وأكدوا أن سعر الأوقية هيوصل إلى 3000 دولار للأوقية بحلول ديسمبر 2025. 
وقالوا إن المحرك الهيكلي للتوقعات هو ارتفاع الطلب من البنوك المركزية
وكشف التقرير إن صعود وهبوط الأسعار عالميا بيأثر في سوق الدهب المصري  لأنه زي اي سوق مرتبط بالدولار والسعر العالمي لكن الدهب هيفضل من افضل الاستثمارات المتاحة ودا لأنه استثمار طويل الأجل وبيزيد قيمته مع مرور الوقت.


قرار البنك المركزي المرتقب 

التقرير الأخير في تحليل النهاردة بخصوص قرار المركزي المنتظر وحالة الترقب في الاسواق.


وشرح التقرير إن لجنة السياسة النقدية فى البنك المركزي هتعقد الاجتماع قبل الأخير فى  2024  الخميس اللي جاي في وقت البنك المركزي المصري فيه في موقف صعب بسبب ارتفاع معدلات التضخم واللي ارتفعت إلى 26% على مدار الشهور اللي فاتت رغم إن الناس كانت متوقعة إنه يهدى شوية والأرقام دي بسبب حاجتين أولهم زيادة أسعار الوقود والسجائر اللي حصلت مؤخراًولسه آثارها مش كاملة في البيانات الرسمية.. وتانيهم التوترات الجيوسياسية زي الحرب في غزة وتوترات لبنان وإيران اللي أثرت على أسعار الطاقة.

ولفت بانكير إنه في نفس الوقت السوق كله تقريباً متفق على إن المركزي مش هيغير أسعار الفايدة دلوقتي وفيه 12 بنك استثماري كبير أكدوا إن القرار الأقرب هو الإبقاء على المعدلات الحالية ودا لأن رفع الفايدة أكتر ممكن يخنق الاقتصاد، والتضخم اللي مرتفع فعلاً محتاج معالجة بشكل مختلف.

 

وشرح بانكير إن السيناريو الأقرب لقرار لجنة السياسة النقدية هو تثبيت أسعار الفايدة للمرة الخامسة على التوالي.. ود ده معناه إن سعر الإيداع هيفضل عند 27.25%، والإقراض عند 28.25%… والمركزي هيستنى يشوف تأثير القرارات اللي خدها قبل كده، خصوصًا زيادات الفايدة الكبيرة اللي حصلت في فبراير ومارس..

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق