تشارك مصر في قمة مجموعة العشرين المنعقدة حاليا بالبرازيل، وتوجد عدة مكاسب اقتصادية وسياسية لذلك؛ أبرزها تعزيز الدور الإقليمي والدولي لمصر بين دول العالم، وتعزيز المكانة الاقتصادية بين دول القمة.
مكاسب مصر الاقتصادية من المشاركة في قمة العشرين
وكشف عبد المنعم السيد، الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن المكاسب الاقتصادية لمصر من المشاركة في قمة العشرين، وذلك كالتالي:
1- جذب الاستثمارات الأجنبية: تُعد القمة فرصة لعرض المشروعات المصرية الكبرى مثل قناة السويس الجديدة، ومشروعات البنية التحتية، ما يعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية مستقرة وموثوقة، فضلا عن الترويج للفرص الاستثمارية الموجودة بمصر، والحوافز التي تمنحها الحكومة للمستثمرين.
2- تعزيز التجارة الدولية: تتيح القمة لمصر فرصة التفاوض على اتفاقيات تجارية جديدة وتعزيز الصادرات من خلال التعاون مع الاقتصادات الكبرى، ما يدعم النمو الاقتصادي المحلي، وفي ظل تركيز القمة على التنمية المستدامة، يمكن لمصر استغلال الفرصة لتوقيع اتفاقيات في مجالات الطاقة النظيفة والتحول للأخضر مع شركاء استراتيجيين.
3- يمكن لمصر الحصول على دعم وتعاون مع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في برامج تنموية لتعزيز اقتصادها ومواجهة التحديات المالية.
4- تعزيز دور مصر الإقليمي والدولي، إذ تُمكّن المشاركة في قمة العشرين مصر من طرح قضايا الدول النامية وتعزيز صوتها في صياغة السياسات الدولية، ما يعكس دور مصر كممثل للدول النامية في القضايا الاقتصادية والسياسية، وتعكس هذه المكاسب الأهمية الاستراتيجية لمشاركة مصر في المنصات الدولية، ما يدعم جهودها لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
0 تعليق