أكدت الصحيفة هبة مصالحة الباحثة في الشأن الإسرائيلي أن هناك 2 مليون إسرائيلي نزلوا إلى الملاجئ بعد انطلاق صافرات الإنذار جراء الهجمات الصاروخية لحزب الله.

وقالت مصالحة خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "نتحدث عن نسق أخر من عمليات إطلاق الصواريخ وصافرات الإنذار سمعت صافرات الإنذار في تل أبيب الكبرى وأكثر من 2 مليون إسرائيلي دخلوا إلى الملاجئ".

وأضافت: "هناك روايتان بشأن الصاروخ الأولى للجيش الإسرائيلي وتقول إن الصاروخ تم اعتراضه والثانية للشرطة وتقول إن الصاروخ سقط في منطقة دون اعتراضه ولا نعلم هل رواية الشرطة صحيحة أم رواية الجيش".

وتابعت: "شهود عيان يتحدثون عن 10 انفجارات وما تم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن فشل في للاعتراض وأن الصاروخ الذي سقط صغير وهناك أضرار في مباني وإصابات".

وواصلت: "الصاروخ أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 5 آخرين وشظايا الصاروخ التي أصابت حافلة كانت لتوها تفرغ الركاب من الجنود ولو تأخرت دقيقة لحدثت كارثة وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية".

وتابعت: "تم استهداف مركز الجليل أيضا في الشمال وكان هناك سقوط بشكل مباشر على منزل وأدى إلى إصابة امرأة ويبدو أن الصواريخ التي أطلقت هي ثقيلة".

وأوضحت: "هناك حدة في نسق الاستهدافات وعددها والمدي ونتحدث عن 5 مسيرات ويعترف الجيش الإسرائيلي باعتراض خمسة".

وذكرت: "رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن القوة النارية لحزب الله قضي عليها بنسبة 80% وبدأ الإسرائيليين في السخرية من هذا التصريح كيف تقول ذلك وصواريخ حزب الله تصل إلى تل أبيب".

واختتمت: "حزب الله يتعمد بشكل يومي استهداف العاصمة الشمالية وهي حيفا وهو ما يشكل ثقل اقتصادي كبير وتم إغلاق مطار بن جوريون اليوم في تل أبيب وكان هناك طائرات في الجو تنتظر إذن المطار بالهبوط".