«الشارقة الدولي للراوي» يستعرض حكايات الطيور في المخيال

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
2

أكدت أمسية “حكايات الطيور في المخيال الشعبي الإماراتي“، التي أقيمت، مساء الجمعة 20 سبتمبر 2024، ضمن فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي بنسخته الـ24 وينظمها معهد الشارقة للتراث، أن الإنسان الإماراتي منح الطيور عبر العصور مكانتها المستحقة احتضانًا ورعاية.

وامتد ذلك إلى أدبه وتراثه الشعبي وأصبحت العناية بالطيور وتهيئة البيئات الآمنة لها من الوصايا المهمة التي تتناقلها الأجيال على أرض الإمارات، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم السبت 21 سبتمبر 2024.

معهد الشارقة للتراث

قال رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبدالعزيز المسلم: “إن للطير في الإمارات رمزية محددة فالحمام يرمز للمسالمة والصقر للشجاعة والغراب للمرشد في الدفن والنورس يُطمئن بالوصول إلى الساحل والحمام يدل على البراءة والطيبة والأمان”.

وجمع في لقاء بين الكنوز البشرية من الأجيال الإماراتية المتخصصة في التراث مع شباب اليوم من مجالس الشباب في الإمارات تم بحث ومناقشة وتقريب وجهات النظر حول إيجاد أفضل السبل للحفاظ على التراث الثقافي الإماراتي وضمان نقله إلى الأجيال اللاحقة إيمانًا بدور الجميع في أداء رسالتهم ضمن هذا المشروع المهم.

وقالت مديرة مركز التراث العربي والمنسقة العامة لملتقى الشارقة الدولي للراوي عائشة الحصان: ” انطلاقًا من حرص ملتقى الشارقة الدولي للراوي على التغلب على الفجوة بين الأجيال فيما يتعلق بالتراث الثقافي من قصة ومثل وحكاية وأزياء شعبية وثقافات كانت سائدة خلفت وراءها الكثير من القصص والآثار التي ساهمت في صياغة ثقافة وتطور شعب الإمارات“.

تراث الإمارات

سلط القاء بين الأجيال الإماراتية المتخصصة ومجالس الشباب، الضوء على ما يتمتع به إنسان الإمارات من قيم وموروث حضاري مرموق في ضوء حرص الجميع على أن يأخذ تراث الإمارات مكانته المستحقة.

وتناول اللقاء تعريف الكنوز البشرية الحية ودورها الثقافي وكيفية قيامها بنقل المعرفة والخبرات إلى الأجيال الشابة وأهمية هذا الدور في الحفاظ على التراث وطرق وأساليب نقل المعرفة التراثية من خلال أهمية التوثيق الشفوي والعملي في نقل التراث والتحديات التي تواجه الكنوز البشرية.

اقرأ أيضا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق