ننشر أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 في مصر وفقا لآخر التطورات والمستجدات بأسواق المعدن الأصفر على المستويين المحلي والعالمي.

وجاء آخر تحديث لأسعار الذهب اليوم في مصر كالتالي:

سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 4137  جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 22 نحو 3792 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3620 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 3102 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2413 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 12 نحو 2068 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 9 نحو 1551 جنيها.

سعر الجنيه الذهب 28960 جنيها.

الذهب يواصل التعافي في التعاملات اليوم الثلاثاء، ليعكس نصف الانخفاض الذي سجله الأسبوع الماضي. ويظل التركيز منصبا على الخطابات المقبلة لصناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا.

ويظل سعر الذهب ثابتا لليوم الثاني على التوالي حتى الآن، مستمدا الدعم من التراجع الأخير في عوائد سندات الخزانة الأمريكية عبر المنحنى، مما يغذي الاتجاه الهبوطي التصحيحي للدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية المنافسة له.

دخلت عائدات السندات الأمريكية في وضع تصحيحي حيث يظل المستثمرون حذرين من تأثير السياسات المالية والتجارية المحتملة التي سيقدمها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على التوقعات الاقتصادية والتضخمية.

بالإضافة إلى ذلك، يستفيد سعر الذهب من التصعيد الجيوسياسي المتجدد بين روسيا وأوكرانيا بعد أن سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش الأمريكي (ATACMS) لضرب داخل روسيا يوم الأحد. وجاء قرار السماح باستخدام الأسلحة الأميركية بعيدة المدى داخل روسيا بعد أن نشرت موسكو قوات برية من كوريا الشمالية لتكملة قواتها الخاصة.

وعلاوة على ذلك، فإن التوقعات بمزيد من تدابير التحفيز القادمة من الصين تبشر بالخير للمعدن الأصفر. فالصين هي أكبر مستهلك للذهب في العالم. ونقلت صحيفة سيكيوريتيز جورنال، وهي وسيلة إعلام حكومية صينية، عن محللين قولهم إن المزيد من التخفيضات في نسبة الاحتياطي الإلزامي ستأتي هذا العام.

لاحظ أن الصين هي أكبر مستهلك للذهب في العالم، وأي تدابير دعم من جانب السلطات المحلية لتعزيز الأداء الاقتصادي تبدو إيجابية للمعدن النفيس ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان سعر الذهب سيتمكن من التمسك بزخم التعافي مع تحول المتداولين إلى الحذر، في انتظار المزيد من الإشارات حول توقعات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي من محادثات البنك المركزي المقرر عقدها اليوم الثلاثاء.

كما يمكن للمتداولين الامتناع عن وضع رهانات جديدة على المعدن الأصفر قبل تقرير أرباح شركة الذكاء الاصطناعي العملاقة الأمريكية إنفيديا، والذي قد يؤثر بشكل كبير على معنويات السوق الأوسع وقيمة الدولار الأمريكي، مما يؤثر في النهاية على سعر الذهب الحساس للدولار الأمريكي.

ومن الناحية الفنية، يبدو أن سعر الذهب يمثل تجارة "بيع عند الارتداد" طالما ظل مؤشر القوة النسبية أقل من مستوى 50 ويتداول المؤشر حاليًا بالقرب من 45 وتوجد المقاومة الفورية عند الرقم المستدير 2,630 دولارًا، والذي فوقه حاجز قوي في الجانب العلوي يتماشى مع المتوسط المتحرك البسيط لمدة 50 يومًا عند 2,655 دولارًا.

ويعد القبول فوق الأخير أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على نمط التعافي من أدنى مستوياته على مدار شهرين عند 2,537 دولارًا وتقع المقاومة القوية التالية عند 2,687 دولارًا، وهو المتوسط المتحرك البسيط لمدة 21 يومًا وقد يؤدي الفشل في إيجاد موطئ قدم فوق المتوسط المتحرك البسيط لمدة 50 يومًا على أساس الإغلاق اليومي إلى إحياء المشاعر الهبوطية، مما يعزز البائعين نحو عتبة 2,600 دولار وقد تهدد الانخفاضات الإضافية دعم التقاء الأسعار عند 2,551 دولار، حيث يتزامن المتوسط المتحرك البسيط لمدة 100 يوم مع أدنى مستوى سجله في 18 سبتمبر.

وسيؤدي الكسر المستمر دون المستوى الأخير إلى إحداث اتجاه هبوطي جديد نحو عتبة 2,500 دولار، مع توقع الهدف الهبوطي التالي عند أدنى مستوى سجله في 4 سبتمبر عند 2,472 دولار.