خبير يُحذر الشباب من الابتزاز الإلكتروني ويضع حلا لمواجهة هذه الجريمة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

كشف محمد اليماني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "قاوم" التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، عن أن الابتزاز الإلكتروني يحدث إما بالتهديد بنشر صور أو سر أو معلومة عن شخص ما على الإنترنت، مشيرًا إلى أن أي تهديد يؤدي إلى قيام الشخص بفعل شيء رغمًا عنه فهو يقع ضمن الابتزاز.

 

الرجال يتعرضون لوقائع الابتزاز الإلكتروني

وقال "اليماني"، خلال حواره مع الإعلامية ولاء الصياد، ببرنامج "المشوار"، المذاع على فضائية "النهار"، إن الرجال يتعرضون لوقائع الابتزاز الإلكتروني، وهذا يرجع إلى أن الشباب قد يتجاوبون مع أي فتاة تتحدث بشكل لطيف، مشيرًا إلى أن هناك عصابات ممنهجة من شمال إفريقيا تبتز الشباب المتأخر في الزواج إلكترونيًا.

 

وأوضح أن هذه العصابات تسحب جميع الداتا الخاصة بالشباب، وتصور بعض الفيديوهات للشباب من خلال الفيديو كول، وتقوم بتهديد بنشر هذه الفيديوهات أو دفع مبالغ خيالية تصل لـ3 آلاف دولار، والحل في هذه الحالة عدم دفع أي أموال، وقفل كل الحسابات الإلكترونية.

 

استشاري الصحة النفسية: بعض الأشخاص يستغلون الابتزاز العاطفي للوصول لهدف محدد

 

وكان قد قال الدكتور ريمون ميشيل استشاري الصحة النفسية، إن الابتزاز العاطفي هو قيام شخص باستغلال طاقة حب كبيرة موجودة لدى شخص آخر لكي يتمكن من الضغط عليه، موضحا أن هذا الأمر يرجع لسببين، أولهم إما الوصول لهدف محدد، وإما شيء موجودة لا شعورية بتطوير النمو النفسي  لم تكن مكتملة.

 

وأضاف خلال استضافته مع الإعلامية راندا فكري، ببرنامج الحياة انت وهي المذاع عبر قناة «الحياة»:« أنه لابد من وأن يكون هناك علاقة شخصية قوية مابين طرفين لكي يحد ابتزاز عاطفي بمفهومه العلمي السليم، وأنه لابد من أن تجمع بالشخص الذي يقوم بالإبتزاز، والشخص الآخر، الذي يمارس السلوك ضد أو عليه».

 

وأوضح استشاري الصحة النفسية،: "أن هناك خلط في ضعف شخصية أو عدم القدرة في اتخاذ قرار السليم ومابين اختيارات موجود أمام الشخص، أن هناك شخص يحسسه بالشعور بالذنب فالشخص دائما الذي لديه تنأيب ضمير بيشعر بالذنب لو الشخص الذي أمامه لم يستجيب لتبادل الشعور هذا  الشخص بيكون أكثر عُرضة للإبتزاز، مؤكدا أن الإحتياج هو من يستغل "ظروفه أو مرضه أو وضعه الاجتماعي" لتحقيق مكاسب مادية باستغلال هذه الحالات لعمل دعاية وتسويق له وتحقيق مكسب من ذلك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق