انتهاء الحملة الانتخابية في ولاية براندنبورج الألمانية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

بوتسدام - د ب أ
نشر في: السبت 21 سبتمبر 2024 - 10:55 م | آخر تحديث: السبت 21 سبتمبر 2024 - 10:55 م

انتهت الحملة الانتخابية في ولاية براندنبورج الواقعة شرقي ألمانيا مساء اليوم السبت حيث من المنتظر إجراء الانتخابات غدا الأحد.

ومع ختام حملة الحزب المسيحي الديمقراطي(الذي يتزعم المعارضة على المستوى الاتحادي)، أكد زعيم الحزب فريدريش ميرتس، في بوتسدام (عاصمة براندنبورج) مرة أخرى على الاختلافات بين حزبه وحزب "البديل من أجل ألمانيا " حيث قال إن هذا الحزب "يتناقض مع كل ما يشكل جوهر وروح حزبنا". يذكر أن حزب ميرتس المسيحي يُكَوِّن مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ما يُعْرَف بالاتحاد المسيحي، كما يترأس ميرتس أيضا كتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني. وكان الاتحاد المسيحي اختار في الأسبوع الماضي ميرتس مرشحا لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في خريف عام 2025.

وأضاف ميرتس:" نعم، نحن نريد الحد من اللاجئين وعدد طالبي اللجوء، لكننا لا نقوم بذلك بنبرة معادية للأجانب". وأكد ميرتس أن حزبه المسيحي وطني، ولكنه ليس قومياً.

وقال: "الفرق بين الوطنيين الذين يحبون بلادهم، والقوميين بسيط للغاية، وهو أننا نحب بلادنا، أما القوميون فيكرهون كل الآخرين". وأشار ميرتس إلى أن الانتخابات التي ستجرى غدا تدور حول ما إذا كان سيكون هناك في المستقبل في براندنبورج حكومة من الوسط السياسي (الذي ينتمي إليه الحزب المسيحي) مشيرا إلى أن الكثير من الناس لديهم انطباع مشترك بأن هناك فرصة "لإظهار أن الحكومات يمكن تشكيلها في الوسط الديمقراطي، دون الحاجة إلى هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم البديل أو تحالف سارا فاجنكشت" ويُصنف مكتب حماية الدستور(الاستخبارات الداخلية) في براندنبورج فرع حزب البديل في الولاية كحالة اشتباه في منظمة يمينية متطرفة، ويصنف المرشح الرئيسي للحزب هانز-كريستوف على أنه يميني متطرف.

وعشية الانتخابات البرلمانية، تفقد ديتمار فويدكه رئيس حكومة الولاية الاستعدادات لمواجهة خطر الفيضانات المتزايد في مدينة فرانكفورت آن دير أودر (الواقعة على نهر أودر) أقصى شرق ألمانيا.

وأكد فويدكه المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي أنه يأمل أن يحقق حزبه نتيجة جيدة، وقال:" لكنني آمل قبل كل شيء أن تكون لدينا إشارة مفادها أن ولاية براندنبورج لا تزال تدافع عن انفتاح العالم والحرية والديمقراطية".

وأظهرت نتائج الاستطلاع الأخير الذي أُجْرِي قبل الانتخابات، تفوق حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي بفارق ضئيل على الحزب الاشتراكي.

وفي حال أسفرت انتخابات الغد عن تصدر حزب البديل قائمة أقوى الأحزاب في الولاية، فإنها ستكون سابقة هي الأولى من نوعها في ولاية براندنبورج والثانية في أي انتخابات برلمانية على مستوى الولايات الألمانية على الإطلاق بعد انتخابات ولاية تورينجن جرت في الأول من الشهر الجاري.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ إعادة توحيد شطري ألمانيا عام 1990، جاء جميع رؤساء حكومات براندنبورج من الحزب الاشتراكي. ويبلغ عدد الناخبين المدعوين للمشاركة في انتخابات براندنبورج غدا حوالي 1ر2 مليون ناخب

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق