في مباراة مثيرة بالدوري الأمريكي لكرة القدم، سقط إنتر ميامي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في فخ التعادل 1-1 أمام نيويورك سيتي.

المباراة التي أقيمت على ملعب يانكي ستاديوم في نيويورك شهدت حضور جماهيري كبير، وامتلأ الملعب بمشجعين مناصرون لميسي الذين كانوا يأملون في رؤية فريقهم يخرج بنقاط المباراة الثلاث.

التعادل يحرم إنتر ميامي من الفوز في اللحظات الأخيرة

إنتر ميامي كان قريباً من تحقيق الفوز بعد تقدمه بهدف سجله الإكوادوري ليوناردو كامبانا في الدقيقة 75، بعد هجمة رائعة شهدت تبادلًا مميزًا للتمريرات بين ميسي وجوردي ألبا.

ورغم السيطرة التي أظهرها الفريق خلال المباراة، إلا أن نيويورك سيتي نجح في خطف هدف التعادل في الدقيقة 95 من عمر اللقاء، عن طريق جيمس ساندس الذي حول ركلة ركنية برأسه إلى داخل الشباك، ليحرم إنتر ميامي من فوز كان في متناول اليد.

المباراة كانت مميزة بحضور ثلاثي النجوم: ليونيل ميسي، لويس سواريز، وجوردي ألبا، الذين ظهروا جميعهم في التشكيلة الأساسية للفريق.

الأداء الجماعي للفريق كان قوياً، خاصة في لحظات معينة من المباراة حيث قدم ميسي تمريرات دقيقة، وأسهم بشكل كبير في بناء الهجمة التي أدت إلى هدف التقدم.

ورغم الأداء الجيد للفريق، إلا أن لحظة فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة كلفت إنتر ميامي النقاط الثلاث. كان جمهور ميسي يأمل أن يواصل نجمهم المفضل قيادة الفريق نحو الانتصارات، لكن التعادل في هذه المباراة ألقى بظلاله على مشاعر الإحباط لدى الجماهير.

إنتر ميامي يحافظ على صدارة الدوري رغم التعثر

على الرغم من التعادل المحبط، يظل إنتر ميامي محتفظاً بصدارة القسم الشرقي للدوري الأمريكي برصيد 64 نقطة، الفريق لا يزال مرشحًا قويًا للفوز بلقب "كأس المشجعين"، الذي يُمنح لأفضل فريق في الدوري خلال المرحلة الاعتيادية.

ورغم فقدان نقطتين مهمتين في هذه الجولة، يظل الفريق في موقع جيد للمنافسة على لقب الدوري.

في الجهة المقابلة، لا يزال نيويورك سيتي يعاني من تذبذب النتائج، حيث لم يحقق سوى ثلاثة انتصارات في آخر ثماني جولات، مقابل خمس تعادلات.

الفريق يبحث عن استعادة مستواه السابق والعودة إلى سكة الانتصارات بعد سلسلة من النتائج المخيبة.

ورغم الأداء المتفاوت، إلا أن الجماهير كانت سعيدة بالتعادل الأخير خاصة أنه جاء في اللحظات الأخيرة أمام فريق قوي مثل إنتر ميامي.

.