ستارمر يتعرض لضغوط في مؤتمر حزب العمال البريطاني

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
1

تعرض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024، لضغوط بسبب قراره وضع حد لمدفوعات الوقود المقدمة إلى كبار السن في فصل الشتاء، وكذلك قبول تبرعات لشراء الملابس وإقامة حفلات، ليبتعد كثيرًا عن البداية التي كان يأملها في مؤتمر حزب العمال هذا العام.

وكان ستارمر وفريقه يأملون، أن يكون المؤتمر السنوي لحزب العمال احتفالًا بعودة الحزب إلى السلطة بعد 14 عامًا من حكم حزب المحافظين، وفرصة ليعرض كيف سيتعامل فريقه مع مشكلات بريطانيا العديدة.

تقليص مدفوعات الوقود

يتعين على ستارمر ووزراءه من جديد الدفاع عن قرار تقليص مدفوعات الوقود المقدمة للملايين من المتقاعدين، وسبب قبول رئيس الوزراء وآخرين أموالا من أحد المانحين لشراء ملابس وإقامة حفلات.

ودعت رئيسة إحدى أكبر النقابات العمالية في بريطانيا، ستارمر، للتراجع عن قراره وضع حد لمدفوعات الوقود، ووصفت التحرك بأنه “قاس”، وذلك في مستهل المؤتمر المقام في مدينة ليفربول شمال البلاد.

فجوة ضخمة

يقول رئيس الوزراء البريطاني، إنه اضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة بعدما تركت حكومة المحافظين السابقة فجوة ضخمة في المالية العامة تبلغ قيمتها 22 مليار جنيه إسترليني (29 مليار دولار)، وهو اتهام ينفيه المحافظون، بحسب وكالة أنباء رويترز.

وتشير الحكومة إلى أن تقليص مدفوعات الوقود سيوفر نحو 1.3 مليار جنيه إسترليني في 2024-2025 ثم 1.5 مليار في السنوات اللاحقة، وهي أموال ضرورية لتحفيز النمو الاقتصادي.

لكن القرار أثار تساؤلات في وقت قبل فيه ستارمر وبعض كبار وزرائه تبرعات لشراء ملابس واستضافة حفلات والسفر خارج البلاد.

الالتزام بالقواعد

دافعت نائبة رئيس الوزراء أنجيلا رينر، ووزيرة التعليم بريجيت فيليبسون، عن التبرعات، اليوم الأحد، وقالتا إنهما التزمتا بالقواعد وأعلنتا عن استخدامهما للأموال.

وأشار مكتب ستارمر، يوم الجمعة، إلى أن رينر ووزيرة المالية ريتشل ريفز، لن يقبلا تبرعات لشراء الملابس بعد الآن.

اقرأ أيضًا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق