ماكرون: مصمم على مواصلة عمل «الذاكرة والمصالحة» مع الجزائر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
0

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه مصمم على مواصلة عمل الذاكرة والحقيقة والمصالحة مع الجزائر على خلفية الاستعمار الفرنسي، رغم التوترات.

وذكرت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024، أن ماكرون أعرب خلال لقاء مع مؤرخين عُقد الخميس في قصر الإليزيه، عن رغبته في نجاح العمل الذي تجريه لجنة المؤرخين الفرنسية – الجزائرية وفي تنفيذ المقترحات الملموسة التي صاغتها اللجنة المشتركة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

نظرة على الماضي

أضافت الرئاسة الفرنسية أن “ماكرون يأمل أن تسمح هذه المقترحات لبلادنا بإلقاء نظرة واضحة على الماضي وبناء مصالحة على مستوى الذاكرة في المدى البعيد، في عملية تعليم ونقل للشبيبة الفرنسية والجزائرية”.

وأفاد قصر الإليزيه بأن اللقاء مع الرئيس الفرنسي ضم فقط الأعضاء الفرنسيين في لجنة المؤرخين المشتركة.

لجنة المؤرخين المشتركة

في أغسطس 2022، قرر الرئيس الفرنسي ونظيره الجزائري عبدالمجيد تبون إعادة إطلاق العلاقات الثنائية من خلال إنشاء لجنة مشتركة من المؤرخين. لكن هذا العمل المتعلّق بالذاكرة، الذي بدأه سابقاً من الجانب الفرنسي المؤرخ بنجامين ستورا، ما زال معلقاً في ظل التوترات الدبلوماسية المتكررة بين البلدين.

ويُعقّد الخلاف الجديد بشأن الصحراء الغربية حل مسائل الذاكرة التي ما زالت بمثابة جرح مفتوح بعد مرور 60 عاماً على استقلال الجزائر.

اقرأ أيضًا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق