أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الأسبوع الحالي شهد عودة شركة النصر للسيارات للعمل، وتم توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص سواء المصري أو الأجنبي لإنتاج مجموعة متنوعة من سيارات الركوب مع هذه الشركة.
وأضاف "مدبولي"، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، الأربعاء: شركة النصر للسيارات جزء من الموروث المصري وكان صعب على الجميع توقفها على الإنتاج، وعودتها للعمل جزء من الرؤية الاستراتيجية للدولية.
وتابع رئيس مجلس الوزراء: بالنسبة لوثيقة سياسات ملكية الدولة والفكر الخاص بالطروحات، الموضوع مش بيع بقدر الاستفادة القصوى من أصول الدولة، وعلشان كدا كان تفكيرنا كدولة عودة الشركة للعمل وضمان استدامة عملها وعدم توقفها مجددًا من خلال عقود الشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، أن صناعة السيارات تحديدًا الأسبوع الماضي تحدثنا عن عقد مع الشركة الماليزية، وكان هناك زيارة أخرى هذا الأسبوع من نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وهي شركة أجا، حيث شهد تجميع إحدى أنواع السيارات الأخرى التي سيتم تصنيعها في مصر.
وأكمل: الجهد الذي يتم في مشروع صناعة السيارات هو حصاد لاستراتيجية تنمية صناعة السيارات في مصر والتي بدأت الدولة تتبناها منذ أكثر من عامين، عندما تم البدء بقانون الحوافز، وإنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات، وتوقيع أكثر من 8 اتفاقيات مع شركات عالمية، حيث نستهدف عودة مصر لمركز إقليمي ودولي لهذه الصناعة ونصل إلى أعداد ضخمة في تصنيع السيارات والمركبات، ويرتبط معها الصناعات المغذية لصناعة السيارات، وهنا مش بتكلم على تجميع السيارات، وهدفنا نصل لأكثر من 75 % من هذه النوعية من الصناعات الاستراتيجية.
كما أكمل: طلعنا القانون والمجلس الخاص بالسيارات اعتمد كل الحوافز التي بدأت تشجع الشركات الكبيرة على العمل، ومش بنتكلم على بضعة آلاف من الإنتاج، بل نتحدث أن بعض الشركات ستتجاوز الـ100 ألف سيارة في السنة.
0 تعليق