شاهد: أطفال غزة يغنون حلوة يا بلدي داخل مدرسة مدمرة.. رسالة أمل وسط الأنقاض

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في مشهد يعكس صمودًا إنسانيًا في وجه المآسي، أظهر مقطع فيديو مجموعة من الفتيات الفلسطينيات داخل إحدى مدارس الإيواء التي دمرتها الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة، وهن يغنين أغنية حلوة يا بلدي للفنانة داليدا. هذه الأغنية، التي تعبّر عن الحنين للوطن، أصبحت رمزًا لتشبث هؤلاء الأطفال بحلمهم في السلام والعيش بكرامة رغم القصف المستمر والمعاناة اليومية.

مدارس الإيواء تتحول إلى ملاجئ وأهداف عسكرية

على مدار العام الماضي، استهدفت الغارات الإسرائيلية العديد من مدارس الإيواء التي لجأ إليها النازحون هربًا من جحيم الحرب. وفقًا لتقارير دولية، تحولت هذه المدارس إلى ملاجئ مؤقتة، لكنها لم تسلم من القصف، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، معظمهم من الأطفال والنساء.
 

في آخر الهجمات، قُتل عشرات المدنيين عندما استهدفت غارة إسرائيلية مدرسة أبو عاصي في مخيم الشاطئ، ما رفع حصيلة القتلى إلى أكثر من 43,972 فلسطينيًا منذ بدء التصعيد في أكتوبر 2023، بينهم ما يزيد على 70% من النساء والأطفال، وفقًا لتقارير أمميةا بلدي": صوت الطفولة المغتصبة.
 

وسط الأنقاض والجراح، اختارت الفتيات الفلسطينيات أن يبعثن برسالة سلام وأمل للعالم من خلال أغنية "حلوة يا بلدي". الأغنية، التي تحمل معاني الشوق للوطن والاستقرار، بدت وكأنها تعبير عن رغبة الأطفال في العيش بكرامة بعيدًا عن أجواء الحرب.

يقول أحد معلمي المدرسة: رغم الظروف القاسية، تجد هذه الفتيات في الفن وسيلة للتعبير عن آلامهن وآمالهن. الغناء بالنسبة لهن هو أداة للصمود والبقاء.

تضامن عالمي مع أطفال غزة

بعد انتشار الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، أثار المشهد تعاطفًا عالميًا واسعًا. ناشطون حول العالم أشادوا بصمود الأطفال الفلسطينيين، داعين المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء معاناة غزة وضمان حماية المدنيين، خاصة الأطفال، من ويلات الحرب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق