15 عامًا من الأمل والشفاء من أمراض القلب الذي أصبح أمرًا ليس مستحيلًا منذ إنشاء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب بأسوان، فكم شخص استطاع الجراح العالمي أن يزرع السعادة والفرح والأمل في قلبه، وكم من ابتسامة عادت للوجوه مرة أخرى، وكم من طبيب سيطر عليه شعور الفخر بعد انتمائه لهذا الكيان العالمي الأكبر في الشرق الأوسط والعالم.
تخليدا لهذه الذكرى الجميلة، احتفلت مؤسسة مجدي يعقوب بمرور 15 عاما على إنشاءها، وذلك في المتحف المصري الكبير بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء، وسفراء الدول العربية والأجنبية، والمحافظين، ونخبة من الشخصيات العامة.
فخر أهالي أسوان بمركز مجدي يعقوب
وعبر عدد من أهالي عن مدى فخرمهم وسعادتهم لإنشاء مؤسسة مجدي يعقوب في بلدهم أسوان، وكانت من بينهم «مها محمد»، وهي طالبة بكلية التمريض التي عبرت في حديثها لـ«الوطن» عن مدى إعجابها بمؤسسة مجدي يعقوب، متمنية أن تكون من ضمن فريق العمل بعد انتهاء دراستها: «الناس هنا كلها في أسوان بتكون فخورة بالمركز والمساعدات اللي بيقدمها، وبتمنى انضم لفريق العمل بعد لما اتخرج».
توفير مشقة السفر
أشارت «مها» إلى أن جميع الأهالي عند وجود مشكلة في القلب تتوجه على الفور للمركز بدلا من الذهاب إلى أماكن أخرى خارج المحافظة، المر الذي يوفر عليهم مشقة السفر.
وعلى الجانب الأخر، عبرت ياسمين البدري صاحبة الـ27 عاما ومن أهالي أسوان عن مدى فخرها بوجود مركز مجدي يعقوب في المحافظة، مشيرة إلى أن أحد أقاربها تلقى العلاج في المركز مجانًا، وجميع أهالي أسوان «محظوظين» بهذا الرجل.
0 تعليق