أقال المجلس العسكري الحاكم في مالي، اليوم الأربعاء، الحكومة ورئيسها المدني شوغيل كوكالا مايغا على خلفية تصريحات منتقدة للأخير حول الفترة الانتقالية، بحسب ما نشره موقع العربية.

رئيس المجلس العسكري في مالي الجنرال أسيمي غويتا

وجاء في مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال أسيمي غويتا وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، أنه "تم إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة".

وبدأت الأزمة بعد تصريحات أدلى بها كوكالا مايغا، وانتقد فيها استمرار الفترة الانتقالية في البلاد دون تحديد أجل لنهايتها.

وبلغ الأمر حد تنظيم احتجاجات في العديد من مدن البلاد تدعو لإقالة رئيس الوزراء.

الرئيس الانتقالي

وكوكالا مايغا الذي يتولى منصب الوزير الأول منذ وصول الرئيس الانتقالي أسيمي غويتا للسلطة، قال إن هناك "شبح ارتباك يخيم على العملية الانتقالية في مالي".

وأضاف أنه لا يمكن قبول ذلك و"الشعب لن يقبل أن يستمر هذا الأمر، ولن تقبله حركة 5 يونيو"، معتبرا في خطاب أمام أنصاره قبل أيام، أنه يمكن التحلي بالصبر "لكن هذا الصبر له حدود".

وتشكل تصريحات مايغا تحولا في موقفه من المجلس العسكري، وسبق أن توقعت وسائل إعلام محلية ومراقبون أن تتم إقالته من المنصب.