استشهد 11 فلسطينيا على الأقل، وأصيب أكثر من 30، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي اليوم الجمعة على مدينتي غزة ورفح.
حي الشجاعية شرق مدينة غزة
وأفادت وكالة الأنباء المعلومات الفلسطينية ( وفا) بمقتل أربعة فلسطينيين جراء قصف قوات الجيش الإسرائيلي منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ومقتل طفلة عقب استهداف الجيش الإسرائيلي لمنزل ذويها في منطقة السدرة بمدينة غزة.
وأشارت وفا إلى مقتل مواطنة متأثرة بجروحها عقب استهداف الجيش الإسرائيلي لمنزل في حي النصر شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما أفادت وفا بمقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين إثر قصف الجيش الإسرائيلي منزلا قرب مسجد الاستجابة في حي الصبرة بمدينة غزة.
وارتفعت حصيلة القتلى إلى 399ر45، والإصابات إلى 940ر107 فيما لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشال الآلاف من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع، وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة، لتخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وفي وقت سابق قتل الجيش الإسرائيلي امس الخميس 15 فلسطينًا على الأقل في هجمتين جويتين على منزلين في مدينة غزة.
الجيش الإسرائيلي
وقال محمود بصل الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، قتل الجيش الإسرائيلي 13 فلسطينيا بقصف منزل لعائلة هتهت في حي الشيخ رضوان فيما أصيب 40 آخرين ظلوا عالقين تحت الأنقاض".
وأضاف، وقتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين وأصاب 20 آخرين في قصف منزل لعائلة اسليم في حي الصبرة وسط مدينة غزة.
وأوضح أن طواقم الدفاع المدني لا تزال تواصل عمليات إنقاذ الضحايا، مشيرا إلى أنهم يواجهون صعوبة في عمليات الإنقاذ.
كما أدان إسماعيل ثوابتة رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استهداف الجيش الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين أثناء تأدية عملهم.
وقال ثوابتة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "إن الجيش الإسرائيلي يتعمد قتل الصحفيين من أجل طمس الحقيقة وإخفاء الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني".
وبحسب ثوابتة، ارتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا في الحرب الإسرائيلية إلى 201.
وأكدت مصادر فلسطينية مقتل خمسة صحفيين في قصف إسرائيلي استهدفهم في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
وقالت المصادر لـ "د ب أ" إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف سيارة بث تتبع لفضائية القدس اليوم بينما كان يتواجد فيها خمسة صحفيين مما أدى إلى مقتلهم.
وقال شهود عيان إن النيران اشتعلت بسيارة البث مما أدى إلى تفحم جثث الضحايا.
وجعلت الهجمات الإسرائيلية من غزة أكثر الأماكن دموية في العالم للعمل كصحفي، حيث وقع ثلث عمليات القتل على العاملين في وسائل الإعلام في المنطقة الفلسطينية التي مزقتها الحرب خلال العام الجاري، بحسب تقرير أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود" في ديسمبر الجاري.
0 تعليق