العُلا تستضيف لودوفيكو إناودي وماتيو بوتشيلي في أمسياتٍ موسيقية لا تُنسى

صدي العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت لحظات العُلا عن حفلين موسيقيين استثنائيين ضمن سلسلة حفلاتها المرموقة، حيث تلتقي أروع العروض الموسيقية بأجواء واحة العُلا التاريخية وطبيعتها الخلابة، لتقدم تجربة لا تُنسى لعشاق الموسيقى والثقافة.

في 17 يناير 2025، سيعتلي عازف البيانو والملحن الإيطالي المشهور عالمياً لودوفيكو إناودي المسرح، لتقديم مقطوعاته الموسيقية التي تجمع بين سحر الموسيقى الكلاسيكية ولمسات الإبداع المعاصرة. يحظى إناودي بمسيرة فنية حافلة تمتد لأكثر من أربعة عقود، قدم خلالها عروضاً في أشهر المسارح العالمية، مثل "تياترو ألا سكالا" في ميلانو، و"رويال ألبرت هول" في لندن، و"دار أوبرا سيدني". حصد إينودي العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك شهادات بلاتينية متعددة، كما نال ثناء النقاد على أعماله المبتكرة وألبوماته الرائدة. ستكون العُلا مكاناً مثالياً يحتضن إبداعاته الموسيقية الآسرة، مما يتيح للضيوف فرصة الاستمتاع بأمسية فنية من الطراز الرفيع.

في الأسبوع التالي يوم 24 يناير 2025، يلاقي ماتيو بوتشيلي جمهور العُلا ضمن جولته العالمية الأولى كفنان رئيسي. يُعد مغني الأوبرا الإيطالي أحد أبرز النجوم الواعدة في عالم الموسيقى، وهو الابن الأصغر للأسطورة الإيطالية أندريا بوتشيلي. يشتهر بوتشيلي الابن بموهبته الصوتية الملفتة وحضوره المسرحي البارز، وقد أذهل الجماهير في جميع أنحاء العالم كفنان منفرد. يمثل هذا الحفل لحظة مهمة في مسيرته الواعدة، وستكون المناظر الطبيعية الرائعة للعلا مسرحاً مثالياً لهذا الحدث المنتظر.

تتوفر تذاكر الحفلين الآن، ويمكن شراؤها من خلال الموقع الإلكتروني

نبذة عن لودوفيكو إناودي

 

ولد لودفيكو إناودي في تورينو عام 1955، وبدأ مسيرته الموسيقية في معهد ميلانو الموسيقي تحت إشراف أزيو كورجي، ثم واصل دراسته تحت قيادة لوتشيانو بيريو وكارلهاينز شتوكهاوزن. حصل على منحة دراسية في مهرجان تانجلوود الموسيقي عام 1982، حيث تعرف على المدرسة الأمريكية الحديثة في الموسيقية، ما أثر على أعماله الإبداعية لاحقاً. حقق شهرة عالمية من خلال ألبوماته المنفردة، بما في ذلك "لي أوندِه" عام 1996، و"آي جيورني" عام 2001. كما تألقت موسيقاه الرائعة في العديد من الأفلام، مثل "دكتور جيفاغو"، و"ذِس إز إنغلاند"، و"ذا أنتَتشبلز". قدم من خلال ألبومه الأخير، الذي صدر عام 2022 بعنوان "أندرووتر"، أسلوباً موسيقياً فريداً. بينما يسعى من خلال ألبومه المقرر صدوره صيف 2025 بعنوان "ذا سامر بورتريتس" لمواصلة إرثه الموسيقي المُلهم.

 

نبذة عن ماتيو بوتشيلي

 

ولد ماتيو بوتشيلي في توسكانا عام 1997، وسرعان ما أثبت نفسه كموهبة بارزة في نمط موسيقى الكلاسيكيات المعاصرة. بدأ مشواره الفني في سن 18، ونال أول إشادة واسعة من خلال الدويتو الذي جمعه مع والده عام 2018 بعنوان "فول أون مي"، حيث تجاوزت عدد مرات الاستماع له 400 مليون استماع عالمياً. يجمع ماتيو في موسيقاه بين الجذور الكلاسيكية واللمسات العصرية. يتميز ألبومه المنفرد الأول، "ماتيو" (2023)، بمجموعة رائعة من الأغاني باللغتين الإنجليزية والإيطالية، ما يعكس أسلوبه الغنائي القوي والمتنوع. تتناول أغانيه موضوعات إنسانية مثل العائلة، والأمل، واكتشاف الذات، إذ يجمع بين روعة الموسيقى الكلاسيكية وجاذبية الموسيقى المعاصرة، الأمر الذي ساعده في توسيع قاعدة معجبيه حول العالم. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق