ارتفع الذهب بعد تحقيق أكبر مكاسب سنوية له منذ عام 2010، مع قيام المتداولين بتقييم احتمالات تباطؤ وتيرة التيسير النقدي من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025.

وكان الذهب يتداول بالقرب من 2633 دولارًا للأوقية بعد مكاسبه بنسبة 27% في عام 2024، والتي كانت مدفوعة بدورة خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، والطلب المستدام على الملاذ الآمن وموجة من المشتريات من قبل البنوك المركزية.

وقال محللون إنه على الرغم من نبرة بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذرة، فإن الشراء المستدام من قبل البنوك المركزية وعدم اليقين الجيوسياسي من المتوقع أن يبقي الذهب في التركيز كأصل ملاذ آمن مفضل.

ويركز المستثمرون الآن على مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الشهر الماضي إلى مزيد من الحذر بشأن مدى سرعة قدرة البنك المركزي على الاستمرار في خفض تكاليف الاقتراض وسط مخاوف متجددة بشأن التضخم. عادة ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية بالنسبة للسبائك، التي لا تدفع فائدة.

وستتم مراقبة البيانات الاقتصادية الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بما في ذلك طلبات إعانة البطالة الأمريكية وتقارير التصنيع، عن كثب للحصول على أدلة على مسار تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وصعد الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2634 دولارًا للأوقية وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار الفوري وارتفعت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.