الجهاد الإسلامي: أحد المختطفين ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، اليوم (الخميس)، في فيديو نشره على شبكة التلغرام، أن أحد المختطفين الإسرائيليين لدى حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة حاول إنهاء حياته.

وأضاف المتحدث باسم سرايا القدس أن "أفراد الطواقم الطبية التابعة للمنظمة تدخلوا وتمكنوا من إنقاذ حياته في اللحظة الأخيرة"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل حول هوية المختطف أو حالته الطبية الحالية. 


وقال المتحدث أبو حمزة إن "المختطف حاول الانتحار قبل ثلاثة أيام بسبب حالته النفسية"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل. واتهم في وقت لاحق من كلمته الحكومة الإسرائيلية بوضع شروط جديدة أدت إلى "فشل وتأخير" المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين المئة المحتجزين في غزة.

وقال أبو حمزة إنه كان من المفترض أن يتم إطلاق سراح المختطف، الذي لم يذكر اسمه، مع رهائن آخرين وفقا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه مع إسرائيل، لكنه لم يحدد متى كان من المفترض إطلاق سراحه. أو تحت أي صفقة.

 وقال أبو حمزة: “سنستمر في علاج الرهائن”، الإسرائيليون بالطريقة التي تعامل بها إسرائيل سجناءنا".

قالت حركة حماس في بيان لها تمر اليوم الذكرى الأولى على لارتقاء الشهيد الشيخ صالح العاروري (أبو محمَّد) نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وقائد الحركة في الضفة الغربية، وإخوانه القادة: القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر ، والقائد القسامي عزام الأقرع - أبو عمار وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، الذي قضوا على درب الحرية والبطولة في معركة طوفان الأقصى.

 

نؤكد في حركة حماس في هذه الذكرى أن اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها لم ولن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.

 

إن الدماء الطاهرة للقائد الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه التي امتزجت مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى، ستظل نبراسا لكل مجاهد ومقاوم على طريق التحرير وإقامة دولتنا الفلسطينية على كامل أرضنا الفلسطينية المحتلة.

 

مضى القائد الشيخ صالح العاروري وإخوانه إلى ربّهم شهداء، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والمقاومة والعمل من أجل فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالاً أشدّاء يحملون الرّاية من بعدهم، ويكملون المسيرة، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة بإذن الله.

 

إن الحركة التي تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبداً، فعلى هذا الطريق ارتقى رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ثم ارتقى رئيسها اللاحق يحيى السنوار مشتبكا، وقبلهم الإمام المؤسس أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي وقافلة طويلة من الشهداء من قادة حركتنا وشعبنا.

 

ندعو أبناء شعبنا للمضي على طريق القادة العظام الذين ارتقوا على طريق التحرير نصرة لشعبنا ومقدساته وأسراه، ولتصعيد المواجهة والمقاومة في وجه هذا المحتل المجرم الذي فاق إجرامه حدود العقل البشري.

نؤكد أننا على عهد قادتنا العظام ماضون في هذا السبيل حتى النصر والتحرير، لا نخشى إرهاب الاحتلال وإجرامه، ولا دعم ومؤازرة بعض الدول الغربية لهذا النظام الإرهابي المجرم.
 


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق