متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم ورصد جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الاحد 5 يناير 2025.
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد كبير من التقارير المهمة في الشأن الاقتصادي والمالي.
البداية مع تقرير خاص عن تراجع الدولار المستمر أمام الجنيه ونزوله من حاجز ال51 جنيه إلى 50.66 جنيه على مدار الايام اللي فاتت.
التقرير فسر التراجع المستمر للدولار بأسباب كتير منها ارتفاع التدفقات الدولارية من قطاعات الدولة زي السياحة واللي حققت أرقام قياسية الموسم الحالي ب14 مليار دولار وارتفاع تحويلات المصريين بشكل مستمر والقفزة في مؤشرات التصدير والصفقات الاستثمارية الجديدة ودا بجانب جهود الدولة لتوطين الصناعة وتقليل تكلفة الاستيراد.
وأشار التقرير إلى توقعات خبراء سوق الصرف واللي أكدو استمرار صعود الجنيه على الدولار في الايام الجاية مع تراجع الطلب على العملة الأمريكية خاصة مع انتهاء أغلب المستوردين من استيراد احتياجات شهر رمضان المبارك واللي كان أحد أسباب زيادة الطلب على الدولار
التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص مراجعة الرئيس السيسي لكافة الملفات الاقتصادية مع الوزراء واصدار تعليمات جديدة لتطوير الاداء الاقتصادي.
وقال التقرير إن الرئيس السيسي على مدار الأيام اللي فاتت استدعى اكتر من وزير للقصر الجمهوري ومعاه طبعا رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي وبيناقش كل وزير في تفاصيل التفاصيل في الملفات اللي بتحصل وزارته وبيدي توجيهات لحظية في جزئيات معينة.
وشرح التقرير إن متابعة الرئيس مهمة جدا لانها بتدي دفعة قوية للمسؤولين عشان يبذلوا أقصى جهد وفي نفس الوقت تعليمات الرئيس بتكون إضافة كبيرة في الملفات المطروحة ويضمن تسريع وقت تنفيذها لأنها بتبقي أولوية في الوزارات ودا بينعكس على إنجازات الحكومة وتسريع برامج التنفيذ في القطاعات الاقتصادية والرئيس بيكون ليه وجه نظر أكثر شمولية في النقاط اللي بيركز عليها.
ولفت بانكير إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع النهاردة الأحد مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني وفي الاجتماع دا الرئيس اطلع على الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بوزارة النقل والصناعة.
وحسب التقرير وزير النقل عرض على الرئيس موقف إنشاء وتحديث وتشغيل الموانئ على مستوى الجمهورية.
وسبق واتكلمنا هنا في بانكير عن الموانئ البحرية المصرية وقلنا أنها بتمثل أنياب مصر التجارية والاقتصادية على الساحة العالمية واتكلمنا عن حجم الإنجاز اللي حصل في قطاع المواني بالذات في مصر وازاي بقي عندنا موانئ عالمية حديثة قادرة على استيعاب حركة التجارة المتزايدة في مصر والمنطقة وقلنا إن قناه السويس وموقع مصر الجغرافي المميز وامتداد حدودها على بحرين أدى ميزات كبيرة وأهمية للمواني المصرية خاصة إنه تم ربط بمحاور وطرق تجارية مهمة.
وأشار بانكير إن الرئيس أصدر تعليمات خلال اجتماعه مع الفريق كامل الوزير منها مواصلة الجهود لتسريع وتيرة تنفيذ مشروعات إنشاء المحاور اللوجستية التنموية المتكاملة لتصبح موانئ محورية ذات مستوى عالمي وطاقات استيعابية ضخمة، مزودة بمناطق لوجستية متنوعة.
ولفت بانكير كمان أن توجيهات الرئيس شملت تكامل شبكة المواني مع شبكة النقل الحديثة، من طرق ومحاور وسكك حديدية، بما يوفر المقومات اللازمة لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، مما يعود بفوائد هائلة على الاقتصاد الوطن.
وأشار التقرير إن الرئيس السيسي سبق واجتمع مع وزير البترول والثروة المعدنية وأصدر تعليمات جديدة بتوسيع وتكثيف عمليات التنقيب والاستكشاف وتنمية الحقول القديمة من البترول والغاز وتطوير استراتيجية الدولة في قطاع البترول.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن عودة الثقة لسوق السندات المصرية
وقال التقرير إنه خلال الأيام اللي فاتت حصلت حركة غير عادية في سوق أدوات الدين المصرية.. المستثمرين الأجانب رجعوا بقوة يستثمروا في أذون وسندات الخزانة المصرية بعد ما كانوا تقريباً اختفوا نهاية السنة اللي فاتت.. وده ظهر بوضوح يوم الخميس اللي فات لما وزارة المالية طرحت أذون خزانة بأجل 6 شهور وسنة بقيمة 80 مليار جنيه، وهنا المفاجأة العروض اللي اتقدمت وصلت لـ400 مليار جنيه.. وده مش بس من المؤسسات المحلية.. لا كمان الأجانب كانوا موجودين وبقوة.
وشرح التقرير إنه في نوفمبر وديسمبر اللي فاتوا كان فيه تخارج كبير للأجانب من أدوات الدين بسبب التوترات الجيوسياسية وعمليات جني الأرباح.. لكن مع بداية 2025 الأمور اتغيرت.. الإقبال الكبير ده كان ليه تأثير مباشر على العوائد.
وقال تقرير بانكير إن عودة "الأموال الساخنة" اللي هي استثمارات الأجانب في أدوات الدين بتوفر سيولة دولارية مهمة للسوق المصري.. وده ممكن يخفف الضغط على العملة خصوصاً مع تراجع الاحتياطي الأجنبي في الشهور اللي فاتت.. يعني ببساطة دخول الأجانب بيساعد في استقرار الجنيه ولو بشكل مؤقت.
التقرير الأخير اللي قدمته منصات بانكير النهاردة كان بخصوص عودة مصر القوية في سوق الغاز
شرح التقرير إن وزارة البترول قالت أنه في سفينة حفر هتوصل مصر الشهر ده تابعة لشركة إيني الإيطالية لبدء العمل على زيادة إنتاج الغاز من حقل ظهر العملاق.
ولفت بانكير إن الوزارة قالت كمان أنها مستمرة في التنسيق مع شركة إيني الإيطالية وبدون أي تأخير للجدول الزمني المحطول قبل كده لبدء أعمال الحفر في شهر يناير الجاري باستخدام التقنيات الحديثة بهدف زيادة الإنتاج والعودة إلى مخططات الإنتاج المعتمدة واللي كانت مصر بتحققها قبل كده وكمان كان عندها فائض للتصدير، وللاسف لما حصل تراجع لانتاج الحقل اضطرت الدولة لاستيراد الغاز الطبيعي من الخارج علشان نسد النقص اللي كان موجود في المواد البترولية واللي الدولة بتخصصها لمحطات توليد الكهرباء.
0 تعليق