في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وذلك لتلقّي التهاني ،استقبل أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .
البابا تواضروس الثاني و التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد
وزع البابا الهدايا والحلوى على الحضور احتفالاً بالمناسبة، وشاركه عدد من أساقفة و كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذين حضروا لتقديم التهاني بهذه المناسبة السعيدة.
وفي بداية عظته خلال قداس عيد الميلاد، أعرب البابا تواضروس الثاني عن تهانيه لجميع أبناء الكنيسة بالعام الجديد وعيد ميلاد السيد المسيح. وأكد على الفرح والسرور اللذين يعمّان الشعب المصري خلال هذه المناسبة، مشيدًا بتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تعكس روح المحبة والوحدة الوطنية بين جميع أبناء الوطن.
أجواء الاحتفال بالعيد
أشاد قداسة البابا تواضروس الثاني بأجواء الاحتفال بالعيد، التي تميّزت بحضور حاشد من المهنئين، مشيرًا إلى أنها تجسد صورة الشعب المصري المتماسك والقوي، تلك الوحدة التي تربط الجميع وتستمر إلى الأبد.
كما وجه البابا تهانيه إلى الكنائس القبطية حول العالم، قائلاً إنه سعيد بإرسال التهنئة إلى جميع كنائسنا القبطية المنتشرة في كل أرجاء العالم، من الآباء المطارنة والأساقفة إلى الكهنة و الشمامسة وكل الأقباط في مختلف الأماكن.
وأضاف قائلاً إنه يسرّه أن يوجّه أصدق التهاني إلى كافة المسؤولين الذين يعملون على حفظ أمن البلاد وسلامها، ويبذلون الجهد والتضحيات ليبقى وطننا مصر واحةً للسلام والأمان وسط عالم يعج بالصراعات والعنف والحروب وعدم الاستقرار.
تصريحات البابا تواضروس الثاني
أوضح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن عبارة “على الأرض السلام” تمثل دعوة صريحة لكل من يسكن هذه الأرض للعمل على تحقيق السلام. كما أن عبارة “وبالناس المسرة” تعكس أهمية أن تكون مصدر سعادة وفرح لمن يحيطون بك، سواء في بيئة العمل أو في محيط الأسرة.
وخلال لقائه مع الآباء الأساقفة والقمامصة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أشار البابا تواضروس إلى أنه استعاد في عظته بالأمس ذكرى صاحب المذود الذي كان اسمه مجهولًا للناس وقتها.
وأضاف أن صاحب المذود تميز عن بقية أطفال بيت لحم، إذ أصبح اسمه مشهورًا في العالم أجمع، وبلغت شهرته ما لا يمكن مقارنته بأي شهرة أخرى.
0 تعليق