واصل المهندس محمد مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة6 أكتوبر، جولاته التفقدية لمتابعة آخر مستجدات الأعمال الجارية للطرق والمرافق بمنطقة الحزام الأخضر؛ لضمان سير العمل وفق الجدول الزمني المحدد، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة.
رافقه خلال الجولة محمد عمرو وراضي خليل نواب رئيس الجهاز، رمضان سالم المشرف على منطقة الحزام الأخضر ومديري الإدارات التنفيذية والشركات العاملة.
محمد مصطفى: منطقة الحزام الأخضر تعد أحد أهم المشروعات التنموية
صرح المهندس محمد مصطفى، بأن منطقة الحزام الأخضر تعد أحد أهم المشروعات التنموية التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير البنية التحتية في المنطقة وتعكس التزام القيادة السياسية بتحسين نوعية الحياة للأجيال القادمة وتقديم أفضل خدمة لهم.
وقال المهندس محمد مصطفى، إن منطقة الحزام الأخضر تنقسم إلى المنطقة الأولى، والتي تبدأ من حوض 1 إلى حوض 16 بمساحة حوالي 4500 فدان، حيث تفقد آخر مستجدات الأعمال القائمة بها ونسب تنفيذ أعمال المرافق (طرق – مياه – صرف صحي – ري).
إجمالي شبكات المرافق بمنطقة الحزام الأخضر 236 كيلومترا
وأشار إلى أن إجمالي شبكات المرافق بهذه المنطقة يبلغ حوالي 236 كيلومترا (76 كم شبكة مياه، 78 كم شبكة ري، 82 كم شبكة صرف صحي وصرف مياه الأمطار و5 محطات رفع صرف صحي وخطوط طرد، وعديات دفع موجه أسفل خطوط شركة سوميد، بالإضافة إلى شبكة طرق رئيسية وفرعية بإجمالي طول حوالي 85 كم).
كما تفقد أيضاً بالمنطقة الأعمال الجارية بكوبري بوليفارد الحزام الأخضر أعلى خطوط سوميد والقطار الكهربائي السريع، التي تتم على مدار 24 ساعة وكذلك مراحل الرصف بطريق البوليفارد الذي يعد محور رئيسي بالمنطقة بعرض 50م.
وأضاف المهندس محمد مصطفى "أن المنطقة الثانية بالحزام الأخضر والتي تبدأ من حوض 17 إلى حوض 24 بمساحة حوالي 2200 فدان، ويشتمل مشروع تنفيذ المرافق الرئيسية بتلك المنطقة (طرق – مياه – صرف صحي – ري) على إجمالي شبكات مرافق حوالي 138 كيلومترا (43 كم شبكة مياه، 38 كم شبكة ري، 55 كم شبكة صرف صحي وصرف مياه الأمطار، بالإضافة إلى محطة رافع مياه شرب)، ويشتمل على شبكة الطرق الرئيسية والفرعية بإجمالي طول حوالي 30 كم".
ولفت مصطفى إلى أن المنطقة الثالثة للحزام الأخضر تبدأ من حوض 25 إلى حوض 49 بمساحة حوالي 3500 فدان.
وشدد المهندس محمد مصطفى، على سرعة الانتهاء من الأعمال في المواعيد المحددة والالتزام بأقصى درجات معايير الجودة.
0 تعليق