اقترحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الاتحاد الإفريقي للعبة إجراء منافسات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة ذكور، التي سيحتضنها المغرب انطلاقا من 30 مارس وإلى غاية 19 أبريل المقبلين، في 3 ملاعب بـ3 مدن مغربية.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها "أحداث أنفو"، فإن الهيئة المشرفة على تدبير شؤون كرة القدم الوطنية اقترحت أن تجرى المباريات في ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، ومركب الفوسفاط في خريبكة، والملعب البلدي ببرشيد، الذي تم إغلاقه منذ عدة أسابيع من أجل إصلاح أرضيته المعشوشبة بعد تضررها بشكل كبير.

وأكد مصدر جامعي أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنتظر قيام لجنة من الاتحاد الإفريقي بزيارة الملاعب المقترحة، من أجل الوقوف على مدى مطابقتها لدفتر التحملات الخاص بكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، قبل المصادقة عليها، أو اقتراح ملعب آخر في حال رفض المصادقة على أحد الملاعب سالفة الذكر.

وينتظر أن تشكل نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة اختبارا حقيقيا لفتيان المغرب، تحت قيادة المدرب نبيل باها، في إطار تكوين المواهب لحمل قميص الأسود مستقبلا، قبل نهائيات كأس العالم 2030، وأيضا من أجل التكفير عن الإخفاق في الدورة الأخيرة، حين خسرت العناصر الوطنية المباراة النهائية أمام المنتخب السينغالي بهدفين لواحد، تحت قيادة المدرب سعيد شيبا.

وستشهد الدورة المقبلة من كأس أمم إفريقيا للفتيان مشاركة 12 منتخبا سيحجز 10 منهم مقاعدهم في كأس العالم للفئة نفسها، بعدما أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن زيادة حصة القارة الإفريقية في المشاركة في كأس العالم تحت 17 سنة.

  أعلن أولمبيك مارسيليا الفرنسي لكرة القدم، أمس الأربعاء عن تعيين الدولي المغربي السابق المهدي بنعطية مديرا رياضيا بعدما كان يشغل منصب مستشار رياضي لرئيس نادي أولمبيك مرسيليا، بابلو لونغوريا.

ونشر الفريق الفرنسي، في بلاغ نشره على منصة “إكس”، جاء فيه: “سعداء بالإعلان عن تعيين المهدي بنعطية في منصب مدير كرة القدم في نادي أولمبيك مارسيليا”.

وتابع: “بعد أن عمل كمستشار رياضي منذ نونبر 2023، يواصل المهدي بنعطية المغامرة في نادٍ عزيز على قلبه إلى جانب الرئيس بابلو لونجوريا، عند عودته إلى مارسيليا”.

وأضاف: “من خلال مشاركته الكاملة مع الرئيس في إطلاق المشروع الرياضي الطموح طويل الأمد وفي فترة الانتقالات التي تمت الصيف الماضي، تم تعيين المهدي بن عطية مديراً رياضياً بالنادي”.  

قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الرفع من منحة التتويج بكأس إفريقيا للمحليين، التي تستضيفها أوغندة وتانزانيا وكينيا في فبراير المقبل.

ويحصل الفائز بكأس إفريقيا للمحليين على 3,5 ملايين دولار، عوض مليوني دولار في النسخة الأخيرة بالجزائر، حيث قررت الكاف تخصيص مبلغ 10,4 ملايين دولار، لتوزيعها على المنتخبات المشاركة في نسخة 2025.

واضطرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إلى الرفع من قيمة الجوائز المالية للشان، لتشجيع المنتخبات الإفريقية على المشاركة في نسخة 2025، التي تستضيفها أوغندة وتانزانيا وكينيا، بعد انسحاب الجزائر وتونس وليبيا، ومقاطعة مصر للمسابقة القارية.

وقال رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي: «نحن متحمسون لبطولة أمم إفريقيا للمحليين، وقد قمنا بزيادة الجائزة المالية للفريق الفائز بشكل كبير إلى 3.5 ملايين دولار، مما يعكس زيادة بنسبة 75%».وأضاف: «كما زادت الجوائز الإجمالية للبطولة إلى 10.4 ملايين دولار بزيادة قدرها 32%».

وحددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يوم 15 يناير الحالي موعدا لإجراء قرعة كأس إفريقيا للمحليين بالعاصمة الكينية نايروبي، حيث صنفت المنتخب المغربي بالمستوى الأول إلى جانب أوغندة وتانزانيا وكينيا، بحكم ترتيبه على الصعيد الإفريقي، وكذا تتويجه بالنسختين قبل الأخيرة في 2018 تحت إشراف جمال السلامي و2021، بقيادة الحسين عموتة.

وتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس إفريقيا للمحليين بدون خوض التصفيات بسبب انسحاب الجزائر وتونس وليبيا ومقاطعة مصر للمسابقة القارية.

وكلفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طارق السكيتيوي بالإشراف على تدريب المنتخب الوطني المحلي بنهائيات كأس إفريقيا، بعد قيادته للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة للتتويج بنحاسية دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها باريس في الصيف الماضي.

وحددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يوم 21 يناير الحالي للتوصل باللائحة الأولية للمنتخب الوطني المحلي، والتي يتعين أن تتشكل من 23 لاعبا بينهم ثلاثة حراس للمرمى، مع العلم أن المنتخب الوطني سيبدأ الاستعداد للشان بعد اختتام مشاركة الجيش الملكي والرجاء البيضاوي بدوري أبطال إفريقيا ونهضة بركان بكأس الكاف، وذلك باعتبار أن العمود الفقري للنخبة المغربية يتشكل من الأندية الثلاثة إلى جانب الوداد البيضاوي.

  توج محمد الرايحي مهاجم الوداد الرياضي لكرة القدم، بجائزة لاعب الشهر بالفريق الأحمر، بعد منافسة شديدة مع الجنوب إفريقي كاسيوس مايلولا.

وأحرز الرايحي هذه الجائزة بعد تألقه في شهر دجنبر الماضي، إذ سجل هدفين في الديربي ضد الرجاء الرياضي وخلال الكلاسيكو أمام الجيش الملكي، كما قدم مستويات جيدة ساهمت في احتلال الوداد مؤقتا  للمركز السادس في ترتيب البطولة الاحترافية برصيد 26 نقطة.

وكان الرايحي قد انضم إلى الوداد الرياضي في الصيف الماضي، في صفقة انتقال حر، قادما من نادي الجبلين السعودي الممارس بالدرجة الأولى.