أشار المفكر القبطي كمال زاخر إلى أن زيارة الرئيس السيسي السنوية لكاتدرائية ميلاد المسيح لتقديم التهاني للأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد قد أصبحت تقليدًا راسخًا منذ توليه قيادة مصر.وأضاف أن هذه الزيارة إلى الكاتدرائية في العاصمة الإدارية الجديدة تُجسد دعمه للأقباط ومحبة تحمل تفاؤلًا بمستقبل أفضل وعام مليء بالخير لمصر.

كمال زاخر عن زيارة الرئيس السيسي السنوية للبابا

وأشار في تصريح خاص إلى أن الزيارة تأتي في ظل أوضاع إقليمية تتسم بالتوتر وعدم الاستقرار، مما يجعل حفاوة الاستقبال الشعبي بالرئيس في الكنيسة رسالة قوية للتضامن ودعم أمن وسلام ووحدة مصر أمام المخاوف والتحديات الراهنة. وأكد أن هذا اللقاء يعزز من جهود الرئيس في قيادة البلاد نحو بر الأمان، وهو ما يظهر بوضوح من خلال تفاعله الصادق وكلماته الواثقة أثناء المناسبة.

القس رفعت فكري عن زيارة الرئيس السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح

أكد القس رفعت فكري، رئيس لجنة الحوار بالكنيسة الإنجيلية، في تصريحات خاصة ، أن زيارة الرئيس السيسي إلى الكاتدرائية تُعد زيارة تاريخية. فقد أصبح أول رئيس يقدّم التهنئة للأقباط بعيد الميلاد من داخل الكاتدرائية. وأضاف أن جميع المصريين يترقبون الرسالة التي سيعلنها الرئيس خلال وجوده هناك، حيث تعتبر رسالة تحمل معاني الحب والدعوة للوحدة والسلام والفرح والمحبة. كما شدّد على أن هذه الرسائل تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة بين الجميع، مشيرًا إلى أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي، وأن تلك المعاني المهمة يجسدها الرئيس من خلال مشاركته في الكاتدرائية.

تصريحات الراهب بولس رزق الفرنسيسكاني

من جهته، أوضح الراهب بولس رزق الفرنسيسكاني في تصريح خاص حول زيارة الرئيس السيسي إلى الكاتدرائية أن هذه الزيارة تعبر عن قلب ينبض بحب الوطن، دون أي تمييز بين فئات المجتمع. وأضاف أن هذه الخطوة تعكس الشعور العميق بالمسؤولية الذي يحمله الرئيس، في وقت ينتظر فيه الشعب المصري هذه اللحظة التي تحمل معها البهجة والسرور. وأكد أن الرئيس يقدم مثالًا حقيقيًا للوحدة والترابط بين أبناء مصر، متمنيًا من الله أن يحفظ مصر ورئيسها وأن ينشر السلام في ربوع البلاد.