ضربة حظ.. مصري يصبح مليونيرا في ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رغم أن الاستثمار في البورصة ليس كله "ضربة حظ" إلا أن الحظ لا يأتي إلا للشخص الذي يتمتع بالجهوزية الكاملة وقادر على اقتناص الفرصة الذهبية.

والحظ قد يلعب دورًا صغيرًا وفي بعض الأحيان، قد تؤدي ظروف غير متوقعة إلى تحقيق مكاسب أو خسائر، لكن الاعتماد على الحظ وحده ليس استراتيجية ناجحة، فالاستثمار في البورصة يتطلب جهدًا ومعرفة، وليس مجرد ضربة حظ.

ولكن خلال الأيام الأخيرة تداول العاملون بسوق المال المصري قصة المستثمر الذي أصبح مليونيرا في دقائق معدودة.

وجاءت تفاصيل القصة كالتالي:

عرض أحد المستثمرين بشركة رامي لكح، بيع 1.025 مليون سهم في سوق خارج البورصة بنظام "سعر السوق" مما يعني تنفيذ البيع وفقًا للطلبات المتاحة دون الالتزام بسعر محدد.

وكان هناك مستثمر طلب شراء 500 ألف سهم من نفس الشركة بسعر 21 قرشًا فقط للسهم الواحد وبالفعل تمت العملية مقابل 105 آلاف جنيه.

وبعد ذلك عاد سعر السهم إلى مستواه الطبيعي ليتراوح بين 2 إلى 2.30 جنيه، مما يعني أن "المستثمر المحظوظ" حقق أرباحًا تجاوزت مليون جنيه خلال دقائق قليلة.

وتشير تجارة خارج البورصة (OTC) إلى سوق لامركزية حيث يتم تداول الأدوات المالية مباشرة بين طرفين، غالبًا من خلال وسيط، دون إشراف بورصة مركزية. 

وتشمل الطرق الشائعة للتداول خارج البورصة في المملكة المتحدة المراهنة على الفروقات وتداول العقود مقابل الفروقات (CFD).

وفي أسواق خارج البورصة، تتم الصفقات عادةً عبر شبكات الكمبيوتر أو الهاتف، بدلاً من البورصة المركزية ويتيح لك هذا الهيكل تداول مجموعة واسعة من الأصول، بما في ذلك الأوراق المالية غير المدرجة في البورصة.

وتتمثل إحدى الخصائص الرئيسية للتداول خارج البورصة في أنه ليس موحدًا وعلى عكس اتخاذ المواقف في البورصة، يمكن تخصيص صفقات خارج البورصة لتلبية احتياجات الأطراف المعنية ومع ذلك، يعتمد مستوى التخصيص المتاح عمومًا على العروض المحددة للوسيط، إذا كان هناك وسيط مشارك. 

وتتمتع أسواق خارج البورصة عمومًا بشفافية وسيولة أقل مقارنة بالأسواق المتداولة في البورصة ويمكن أن يؤدي هذا إلى فروق عرض وطلب أوسع وتقلبات أعلى محتملة، مما يتطلب من المتداولين ممارسة المزيد من الحذر والعناية الواجبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق