محسن هاشم فارس الوطنية والنضال في بلاط صاحبة الجلالة وقتاص حقوق الصحافيين المتعطلين عن العمل وصوت الحق وسيف العدالة ورمز الوفاء والإخلاص.
رجل بقلب يسع كل العالم لا يعرف النفاق ولا التطبيل وليس بألف وجه ليس له إلا وجه واحد هو وجه الحق وليس له إلا بوصلة واحدة هي بوصلة العدالة لم ينافق قط في حياته من أجل جاه أو مال أو سلطان.
كان دائما المقاتل الشرس في بلاط صاحبة الجلالة وقائد الاعتصامات المزلزلة علي سلالم قلعة الحريات من أجل انتزاع حقوق المظلومين أي مظلومين دائما.
ما تجده يتصدر الصفوف الأولي في أي اعتصامات سلمية لأصحاب الحقوق المسلوبة دون أن يدعوه أو ينادوه فبوصلة قلبه هي بوصلة قلوب كل المظلومين وأصحاب الحقوق المهضومة
نحن أمام رجل فارس حقيقي من فرسان الزمن الجميل قلما تجود به صاحبة الجلالة في حقائق ثابتة سواء اعترفنا بها أو أنكرناها.
يزين رأس الرجل المعصام تاج الحرية والعفة والنزاهة والشفافية فرغم أمراضه العظام التي نخرت عظمه وآكلت شرايين قلبه إلا أنه مازال يستند علي عكاز الحرية.
فلا طالما كان ولا يزال محسن هاشم هو عكاز الحرية لمن لا حرية له وهو صوت الأمل الذي يجري في العروق كمجري الدم في الشرايين.
نحن أمام ظاهرة صحفية من نوع فريد يجب أن تدرس لكل الأجيال القادمة ليتعلموا منها أسس وقواعد الوطنية والنضال والانتماء ومعني الحرية بمفهومها الشامل وانعكاساتها علي كل مناحي الحياة.
نحن أمام فارس من فوارس زمن الماضي الجميل يستحق كل الإشادة والتكريم وكفي!.
0 تعليق