أدان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، المحاولات الخارجية الهادفة إلى دفع سوريا نحو الفوضى والفتنة والصراع، واصفًا إياها بالجرائم التي تهدد استقرار المنطقة بشكل مباشر، حسبما افادت وكالة رويترز.
وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أكدت الوزارة التزام الأردن الثابت بدعم الجمهورية العربية السورية في مساعيها للحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها.
الاردن يدين جميع التدخلات الخارجية وامن سوريا
وأشار الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، إلى أن الأردن يدين جميع التدخلات الخارجية والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا وسلامتها ومؤسساتها الأمنية، محذرًا من مخاطر هذه التدخلات على الاستقرار الإقليمي.
وأكد السفير القضاة موقف الأردن الثابت في دعم الحكومة السورية في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمن البلاد وسلامة الشعب السوري، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على القانون والسلم الأهلي.
كما شدد السفير على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لدعم سوريا في عملية إعادة بناء الدولة، بحيث تستند هذه العملية إلى أسس تحمي وحدة البلاد وأمنها واستقرارها، وتحفظ حقوق جميع أفراد الشعب السوري.
ووفقا للوكالة فقد يمثل هذا البيان تجديدًا لالتزام الأردن القوي بمساعدة سوريا في مواجهة التحديات التي تواجهها، ويعكس موقفه الثابت في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية الأردنية عن إدانتها الشديدة للمحاولات التي تهدف إلى دفع سوريا نحو الفتنة والفوضى والصراع، وتأتي هذه التصريحات في سياق الأحداث المتصاعدة التي تشهدها المنطقة، حيث تواصل الأردن التأكيد على موقفه الثابت في دعم سيادة الدول واستقرارها.
وفي ظل الأزمات المتعددة التي تعاني منها سوريا، يظل الأمن الإقليمي هدفًا رئيسيًا للأردن، الذي يستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين ويسعى للحفاظ على استقرار حدوده.
وأشارت وزارة الخارجية الأردنية إلى أن التدخلات الخارجية في الشؤون السورية تهدد الأمن والاستقرار ليس فقط في سوريا، بل في المنطقة بأسرها.
وقد أكدت أن هذه التدخلات تعيق جهود الحل السلمي وتساهم في تفاقم الأزمات الإنسانية، حيث يعاني الشعب السوري من تداعيات النزاع المستمر منذ أكثر من عقد.
0 تعليق