حلت الفنانة رنا رئيس ضيفة في برنامج "حبر سري"، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم على شاشة "القاهرة والناس"، حيث كشفت العديد من التفاصيل حول حياتها الفنية والشخصية، متحدثة عن مشاركتها في احتفالية "قادرون باختلاف"، وتأثرها بالفنانة مي عز الدين، وتجربتها مع الحسد، بالإضافة إلى رأيها في أدائها بمسلسل "أزمة منتصف العمر".

شرف المشاركة في "قادرون باختلاف" وموقف مؤثر مع الرئيس السيسي

أعربت رنا رئيس عن فخرها وسعادتها بالمشاركة في احتفالية "قادرون باختلاف"، التي أقيمت بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن التجربة كانت مختلفة تمامًا عن أي احتفالية أخرى، حيث كانت مليئة بالمشاعر الصادقة.

وأشارت إلى أنها شعرت بتوتر شديد قبل صعودها إلى المسرح لأول مرة لمقابلة الرئيس، لكنها فوجئت بأسلوب تعامله الهادئ والأبوي، قائلة: "الرئيس كان أبًا بكل معنى الكلمة، احتوى الموقف وطمأنني، مما جعلني أشعر بالراحة سريعًا". وأضافت أن الرئيس خلق أجواءً دافئة ومليئة بالتقدير لجميع المشاركين، مما جعل الحدث أكثر تميزًا وتأثيرًا بالنسبة لها.

تأثرها بمي عز الدين وقرارها بالاعتماد على نفسها فنيًا

كشفت رنا رئيس أنها كانت من أشد المعجبين بالفنانة مي عز الدين منذ طفولتها، لدرجة أنها تأثرت بها لحد تقليدها، حيث قامت بعمل "تاتو" في مرحلة الإعدادية، متأثرة بإطلالات مي عز الدين في أعمالها الفنية. وأضافت أنها كانت تحلم بارتداء فستان زفاف مي عز الدين من فيلم "عمر وسلمى"، وكانت متأكدة أنه سيكون فستان فرحها في المستقبل.

كما تحدثت عن والدتها التي تعمل في المجال الفني، مشيرة إلى أنها قررت أن تعتمد على نفسها في مشوارها الفني، حيث خاضت اختبارات الأداء "أودشن" دون أن يعلم أحد أن والدتها من داخل الوسط، حتى تثبت نفسها بجهدها الشخصي فقط.

إيمانها بالحسد وتجربة خطوبتها السابقة

تطرقت رنا رئيس للحديث عن الحسد وتأثيره على حياتها، مؤكدة أنها مؤمنة به لكنه لا يشغل تفكيرها بشكل مهووس. وأشارت إلى أنها كانت تتجنب مشاركة تفاصيل حياتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها تعرضت لمواقف جعلتها أكثر حذرًا.

وأوضحت أنها شعرت بالحسد بشكل واضح بعد إعلان خطوبتها السابقة، حيث قالت: "ما فهمتش اللي حصل، حسيت إن في حاجة غريبة.. عين؟ ماعرفش، بس فعلًا دي كانت من أكتر المواقف اللي حسيت فيها بالحسد". وأضافت أنها قررت عدم الإعلان عن أي ارتباط جديد في المستقبل إلا يوم الزفاف فقط.

انتقادها لأدائها في "أزمة منتصف العمر" ورغبتها في تقديمه بشكل مختلف

أما عن مشاركتها في مسلسل "أزمة منتصف العمر"، فأكدت رنا رئيس أنها وجهت لنفسها الكثير من الانتقادات بعد عرض العمل، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى تقديم الشخصية بأسلوب مختلف أكثر تأثيرًا.

وأضافت أن القصة كانت صادمة وغير متوقعة، مما جعل بعض المشاهدين يواجهون صعوبة في تقبلها، لكنها تؤمن بأن كل تجربة فنية تضيف لها درسًا جديدًا، وتساعدها على التطور وتقديم الأفضل في أعمالها المقبلة.

أكدت الفنانة رنا رئيس، أنها لم تكن تمتلك مواصفات محددة لفتى أحلامها، وكانت تستغرب ذلك، خاصة أن معظم الفتيات في عمرها لديهن تصور واضح عن شريك حياتهم المثالي، لكن كانت على عكس أصدقائها.

مواصفات الرجل الذي تحبه

وأوضحت "رئيس"، أنها تحب الرجل اللذيذ وخفيف الظل، قائلة: "بحب الشخص اللي يضحك وراجل شهم.. لو كده هحبه عادي"، مشيرة إلى أن خطيبها السابق كان يتمتع بصفات تحبها كثيرًا، حيث قضت معه فترة طويلة قبل انتهاء العلاقة.

وتابعت: البخل أكثر صفة لا يمكن أن اتقبلها وارفضها بشدة، موضحة أن الرجل البخيل ليس بخيلًا بالمال فقط، بل يكون بخيلًا في المشاعر والحب وحتى على نفسه، قائلة: "بكره البخيل، استحمل أي حاجة إلا البخل.. بقشعر من البخل"، مضيفة: "لا يمكن أن أحب شخصًا "ملون" أو لونه أصفر".

خضعت لجراحة أنف لأسباب صحية والانتقادات كانت قاسية جدًا

كشفت الفنانة رنا رئيس، تفاصيل خضوعها لعملية تجميل أنفها، مؤكدة أنها لم تكن عملية تجميلية بحتة، بل كانت ضرورة لأسباب صحية، مشيرة إلى أنها واجهت انتقادات لاذعة أثرت على حالتها النفسية، مؤكدة أنها لم تكن ترغب في تغيير شكل أنفها.

وأضافت: "كنت بحب مناخيري جدًا، أنا مش شخص غبي عشان أعمل عملية تجميل مش عايزاها.. لكن كان لازم أخضع لها"، لافتة إلى أنها ظهرت للجمهور بعد العملية بأسبوعين فقط رغم معاناتها من تورم شديد في الوجه، مؤكدة أن الجراحة كانت لأسباب صحية وليست لغرض تجميلي بحت.

وأوضحت أنها تعرضت لهجوم كبير وانتقادات حادة بعد العملية، مما تسبب لها في حالة اكتئاب شديدة، قائلة: "ليه نبقى قاسيين كده؟ الانتقادات اللي تلقيتها سببت لي اكتئاب حقيقي".

وكشفت تفاصيل أكثر موقف صدمها، قائلة: "واحدة كبيرة في السن وقفتني في المول قالتلي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي عشان مناخيري.. أنا جالي صرع من هذا الأمر"، منوهة بأن وجهها كان متورمًا بشدة بسبب العملية، لكنها لم تستطع تجنب الظهور للناس في تلك الفترة، مؤكدة على أن الجميع يمر بظروف خاصة لا يعرفها الآخرون، متسائلة: "ليه نجرح الناس ونحكم عليهم من غير ما نعرف ظروفهم؟".