أحمد الفيشاوي , تحدث الفنان عن تجربته الشخصية خلال فترة انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين ، والتي استمرت لمدة عامين. وصف تلك الفترة بأنها كانت مرحلة من الغفلة ، حيث أدرك لاحقًا أن أهداف الجماعة لم تكن تتعلق بنشر الدعوة الإسلامية كما كان يعتقد ، بل كانت تسعى إلى السيطرة على الدولة . وأشار إلى أن الجماعة كانت تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة، مما أدى إلى حرمان الشعب من حقوقه .
أحمد الفيشاوي يكشف ممارسات الجماعة وتأثيرها على المجتمع
أضاف الفنان في تصريحاته خلال حديثه مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج “أسرار”، الذي يُعرض على شاشة النهار ، أن الجماعة كانت تتبنى ممارسات متناقضة . على سبيل المثال ، كان بإمكانهم تحريم الربا بينما يمارسونه بأنفسهم ، كما كانوا يحرمون رقص البالية في الأوبرا المصرية ، لكنهم كانوا يستبدلونه برقصات في المنازل .
و أكد أن تلك الفترة كانت كئيبة على الشعب المصري ، حيث شعر الجميع بالضيق نتيجة لتصرفات الجماعة .
أحمد الفيشاوي يكشف سبب خروجه من جماعه الأخوان
تحدث الفنان أيضا خلال لقاءه عن السبب وراء قرار خروجه من صفوف الإخوان ، حيث قال إنه اتخذ هذا القرار عندما أدرك أن هذا ليس ما يبحث عنه . وأشار إلى أن عمه كان قد انضم إلى جماعة التكفير والهجرة ، لكنه تاب منذ فترة طويلة .
وذكر أن عمه كان يعتقد أنه يسير على الطريق الصحيح، كما تم تصويره في فيلم “دم الغزال” الذي كتبه وحيد حامد. هذه التجارب الشخصية تعكس الصراع الداخلي الذي يواجهه الأفراد عند الانخراط في جماعات ذات توجهات متطرفة، وتبرز أهمية البحث عن الهوية الحقيقية بعيدًا عن الأيديولوجيات المتشددة.
0 تعليق