وهبي: هناك عصابات تستهدف تقويض الديمقراطية!

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جدد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، تمسكه بمنع جمعيات المجتمع المدني من تحريك الدعوى العمومية في قضايا الفساد والمال العام، وذلك خلال مناقشة مشروع القانون رقم 03.23 المتعلق بتعديل وتتميم قانون المسطرة الجنائية.

وأكد وهبي، خلال اجتماع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، مساء اليوم الاربعاء، أنه لن يسمح بالمساس بالديمقراطية، معتبرا أن مسؤوليته تقتضي حمايتها.

كما اتهم بعض الجمعيات بممارسة الابتزاز، مشيرًا إلى وجود "عصابات" تستهدف تشويه سمعة المنتخبين وتقويض الديمقراطية.

وأضاف أن هناك من يدعي محاربة الفساد وهو، في الواقع، من بين الأكثر فسادا، معلنا استعداده لتحمل الانتقادات في سبيل حماية المنتخبين.

وفي السياق ذاته، حظيت المادة 7 من مشروع القانون بمناقشة مفصلة، والتي اعتبرها النواب بمثابة امتداد للمادة 3 لكونهما يقيدان عمل جمعيات المجتمع المدني، حيث نصت المادة السابعة من مشروع القانون على ضرورة توفر الجمعيات ذات المنفعة العامة إذن بالتقاضي من السلطة الحكومية المكلفة بالعدل، وفقا لضوابط حددها نص تنظيمي، حتى تنتصب كطرف مدني في في ملفات الجنايات والجنح والمخالفات.

ودافع نواب برلمانيون على حق الجمعيات في التنصيب كطرف مدني دون الحصول على إذن لاسيما أن صفة المنفعة العامة في حد ذاتها صفة تخول للجمعيات ذلك.

وفي رده، أشار وهبي إلى التجارب المقارنة بينت أن عددا من الدول تشترط الحصول على إذن وزارة العدل مثل فرنسا التي تنص في قانون المسطرة الجنائية على ذاك، إضافة أن يكون للجمعية أقدمية خمس سنوات على الأقل، مع منح الإذن لمدة ثلاث سنوات فقط.

وأكد الوزير أنه لا مشكلة لديه مع الجمعيات التي تعنى بحقوق النساء أو الأطفال، أو جمعية حماية المستهلك، لكن اعتراضه ينصب على الجمعيات التي تدعي الدفاع عن المال العام ومحاربة الفساد.

وأضاف أن قضية المال العام يتم استغلالها بشكل مغلوط، إذ لا وجود لشيء يسمى "المال العام" في نظره، بل هناك أموال ضرائب تديرها الدولة، وهي مسؤولة أمام البرلمان ولجان التفتيش.

وختم الوزير بالقول: "أنا هنا لحماية الديمقراطية، وإذا كان الثمن أن أتعرض للسب والإهانة، فأنا مستعد لذلك، لكنني لن أسمح بأن تترك الدولة والديمقراطية في يد عصابات".

كما أبدى تخوفه من أن تتحول محاربة الفساد إلى وسيلة لضرب الديمقراطية، موضحا أن الهدف من المادة الثالثة هو حماية المنتخبين واستعادة الثقة في العمل السياسي، خاصة في ظل انتشار الصورة النمطية التي تصورهم على أنهم "لصوص وناهبو مال عام".

وأشار وهبي إلى ضرورة توفير الحصانة والضمانات للمنتخبين لتمكينهم من أداء مهامهم بفعالية، مؤكدا أنه لا مانع لديه من محاكمة أي منتخب وإدانته حتى بالسجن المؤبد أو الإعدام إن ثبت تورطه في الفساد، لكن لا ينبغي محاسبته على قرارات تدبيرية فرضتها طبيعة عمله. كما لفت إلى أن 90% من الاختلالات التي سجلها المجلس الأعلى للحسابات تتعلق بأخطاء تدبيرية وليس بفساد مالي، منتقدا ما وصفه باتهامات غير مدعومة بحجج أو أدلة من بعض الجمعيات التي تزعم الدفاع عن المال العام.


تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لطقس الخميس 13 مارس 2025، استمرار تهاطل الأمطار والزخات الرعدية والتي قد تكون مصحوبة ببرد فوق عدد من مناطق البلاد، بما في ذلك منطقة طنجة، والغرب، والريف، وغرب الواجهة المتوسطية.

كما يرتقب نزول أمطار أخرى فوق كل من سهول المحيط الأطلسي الشمالية والوسطى، وهضاب الفوسفاط ووالماس، والسايس والأطلس وداخل الشاوية، ودكالة، وعبدة، والشياظمة ومنطقة سوس.

إلى جانب ذلك، سيلاحظ تساقط قطرات مطرية فوق كل من المتبقي من السهول الوسطى وشمال المنطقة الشرقية، وشرق الساحل المتوسطي والشمال الغربي للأقاليم الجنوبية للمملكة، مع نزول ثلوج فوق قمم الريف والأطلسين الكبير والمتوسط التي تتعدى 2000م، لاسيما خلال الليلة القادمة.

وسيبقى الطقس باردا نسبيا ومصحوبا بصقيع أو جليد خلال الصباح والليل فوق الأطلس والريف.

كما سيلاحظ تشكل كتل ضبابية محلية خلال الصباح و الليل بالسواحل الجنوبية، مع دائما تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما إلى محليا قوية بكل من المناطق الشمالية و الوسطى، و الريف، و الأطلس، و الجنوب الشرقي، و المنطقة الشرقية، و شمال الأقاليم الصحراوية للمملكة، مع تناثر غبار محلي فوق كل من شرق البلاد و الجنوب.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 03 و02 درجات بمرتفعات الأطلس الكبير، وما بين 02 و09 درجات بباقي مناطق الأطلس، والريف والهضاب العليا الشرقية والسفوح الجنوبية الشرقية، وما بين 10 و17 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة. أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف بعض الارتفاع بالمنطقة الشرقية وبعض الانخفاض بباقي المناطق.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وقويا إلى جد قوي الهيجان شمال طانطان، وقليل الهيجان إلى هائج بالجنوب.


أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بأنه تم تعميم المنصة الرقمية “زيارة” على كل المؤسسات السجنية، وذلك ابتداء من 10 مارس الجاري.

وجاء في البلاغ أن المنصة الرقمية زيارة تروم تمكين المرتفقين الزوار من الحجز المسبق لموعد الزيارة العائلية، وذلك لضمان الانسيابية الكافية وتجنيب الزوار الازدحام وطول فترة الانتظار.

وحسب المصدر ذاته، فمن شأن المنصة أن تسهل عليهم الولوج إلى المعلومة (شروط الاستفادة من الزيارة والوثائق المطلوبة للسماح بالزيارة…)، فضلا عن توفير خدمات عن بعد تعفيهم من التنقل إلى المؤسسات السجنية.


أقدم الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على الرفع من قيمة المنحة المالية السنوية، التي تستفيد منها الاتحادات المحلية بالقارة السمراء.

ورفعت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم دعمها المالي المخصص للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من 200 مليون سنتيم إلى 400 مليون سنتيم، وذلك في إطار رغبتها في دعم البرامج التي تطلقها الهيأة المشرفة على شؤون الكرة الإفريقية لتطوير الكرة المغربية.

وإلى الرفع من قيمة المنحة السنوية المخصصة للاتحادات المحلية بإفريقيا، فقد قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الزيادة من قيمة المكافأة المالية التي تستفيد منها اتحادات المناطق الست بإفريقيا من 500 ألف دولار إلى 750 ألف دولار، لمساعدتها على تنظيم المسابقات التي تشرف عليها، على غرار تصفيات كأس إفريقيا لأقل من 17 و20 سنة، وكذلك إقصائيات دوري أبطال إفريقيا للسيدات.


كرس ريال مدريد الاسباني حامل اللقب عقدته لمواطنه وجاره أتلتيكو مدريد في المسابقة القارية العريقة عندما تغلب عليه 4-2 بضربات الجزاء الأربعاء في إياب ثمن النهائي، وضرب موعدا ناريا مع أرسنال في ربع النهائي.

وانتهى الوقت الأصلي على ملعب ميتروبوليتانو بفوز أتلتيكو 1-0 سجله الانكليزي كونور غالاغر بعد 28 ثانية من صافرة البداية، فعوض خسارته 1-2 ذهابا، ولجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين لم تتغير النتيجة خلالهما فاحتكما الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لريال مدريد فضرب موعدا مع أرسنال الانكليزي في ربع النهائي.

وكانت المرة السادسة التي يتواجه فيها الفريقان في المسابقة وخرج ريال منتصرا في الخمس السابقة أبرزها في نهائي نسختي 2013-2014 و2015-2016، قبل أن يخسر اليوم لكنه حجز بطاقته بركلات الترجيح وأطاح بجاره مرة أخرى.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق