أكد كريس سيدوتي عضو لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب.
وقال في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "لقد تحدثنا إلى عدد كبير من الضحايا وشهود العيان والذين قدموا شهاداتهم حول ما حدث في غزة والضفة الغربية خلال الـ 15 شهرا الماضية، ومع تواصلنا مع خبراء قانونيين وطبيين وعسكريين وخبراء في الأدلة الجنائية وتحدثوا لنا حول المعلومات التي حصلنا عليها".
وأضاف: "هناك العديد من الأدلة الرقمية مثل الصور والفيديوهات والتي حصلنا عليها ولا اشك بأنه كانت هناك حرب مثل هذه موثقة بالفيديوهات والصور، حماس والجهاد الإسلامي والقوات الإسرائيلية قاموا بالتقاط الكثير من المواد وكلها تعد معلومات رقمية وقاموا بنشرها على شبكة الانترنت".
وتابع: "ما وجدناه هو في عديد من المناسبات أن هناك أعمالا ترقي إلى الإبادة الجماعية وأشرنا لها في التقرير الأخير فيما يتعلق بالدمار وتدمير القدرات والبنية التحتية في غزة وهناك جانب آخر نظرنا فيه وهو النية، هل كل الأفعال قد ارتكبت بغرض تدمير الفلسطينيين في غزة كمجموعة، لم نصل إلى هذا ولكننا بصدد العمل على هذا وعند إنجازنا سيكون لدينا القدرة لأن نحلل الأدلة ثم نصدر حكما".
وواصل: "إغلاق المعابر يمكن اعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية والواقع أننا قمنا بالبحث في مسألة منع دخول المساعدات الإنسانية وما عاناه الناس منذ عام ونصف ووصلنا إلى نتيجة واضحة أن الممارسات حق تستخدم التجويع كسلاح حرب وهو ما يعد جريمة حرب".
وذكر: "إسرائيل أوضحت عند تشكيل لجنتنا أنها لن تتعاون معنا بأي شكل من الاشكال ونحن طلبنا الوصول إلى الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية ولكن تم منعنا".
0 تعليق