محمد عنتر يطالب بلجنة جمركية لفحص الأجهزة العاملة بالطاقة الشمسية وتجنيبها رسوم الاغراق

البورصة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعتبر المدير التنفيذي لشركة تايم تكنولوجي للحلول الصناعية والمقاولات محمد عنتر عضو جمعية سيدا للطاقة الشمسية وعضو شعبة صناعة الطاقة المتجددة بالغرفة التجارية بالقاهرة ان السوق المصرية تشهد حالة من الرواج في استخدام الأجهزة العاملة بالطاقة الشمسية وخصوصا السخانات الشمسية التي عرفتها السوق المصرية منذ أواخر سبعينات القرن العشرين حيث شهدت هذه التقنية تطورات كبيرة مكنت من ظهور العديد من السخانات المتطورة ومختلفة القدرات والسعات حسب رغبة العملاء واحتياجاتهم ؛ مشيرا في الوقت نفسه إلى ان بعض هذه الأجهزة العاملة بالطاقة الشمسية مثل التكييفات العاملة بالطاقة الشمسية تعاني من بعض المشاكل الإدارية في السوق المصرية حيث تعتبر مصلحة الجمارك تكييف الطاقة الشمسية عند استيراده تكييف عادي مثل تكييف الكهرباء العادية وهذا ما يجعله في شريحة جمركية عالية جدا مع خضوع التكييف الى رسوم اغراق لحماية السوق المحلية .

وفي ظل طبيعة حالات بعض الأجهزة العاملة بالطاقة الشمسية مثل تكييف الطاقة الشمسية ؛ طالب عنتر خلال لقاءه مع برنامج أوراق اقتصادية بقناة النيل للأخبار بتشكيل لجنة دائمة لفحص هذه الأجهزة والتأكد من تفردها وتميزها التقني عن الأجهزة العادية العاملة بالكهرباء العادية وبالتالي التأكد من قدرتها على توفير الطاقة وبالتالي استبعدها من قوائم الخضوع لرسوم الإغراق .

وحول صناعة الأجهزة العاملة بالطاقة الشمسية أكد عضو جمعية سيدا للطاقة الشمسية حاحة الاقتصاد المصري لبناء هذا القطاع في هيكله الانتاجي إلى جذب شركات عالمية لتصنيع هذه الأجهزة للعمل في مصر ؛ مرجعا ذلك إلى قدرة هذه الشركات على تقليل تكلفة التصنيع وذلك اعتمادا على حجم الانتاج الكبير الذي تقوم هذه الشركات بانتاجه في خطوط انتاجها والتي تتجاوز 200 الف وحدة في اليوم بالاضافة إلى قدرة هذه الشركات على تصدير انتاجها الذي سيتم من خلال شراكات مع الصناعة المحلية مع قدرتها كذلك على نقل تكنولوجيات تصنيع عالية إلى الصناعة المصرية .

وشدد محمد عنتر على ضرورة ان تقوم الدولة بتقديم تسهيلات وحوافز لجذب شركات تصنيع الأجهزة العاملة بالطاقة الشمسية إلى السوق المصرية مشددا على انه دون هذه الحوافز والتسهيلات فإن الشركات العالمية لن تجد الاقتصاد المصري محفزا لنقل مصانعها وشراكاتها الاقليمية الى مصر.

وأكد المهندس محمد عنتر على انه في ظل ارتفاعات اسعار الطاقة ورغبة المواطنيين في توفير تكلفة الطاقة تتزايد ثقافة استخدام الطاقة الشمسية في السوق المصرية , مشيرا إلى ان توافر الخدمات المالية والإئتمانية لدعم انتشار واستخدام الطاقة الشمسية قد أسهمت في تسهيل انتشار محطات الطاقة الشمسية في المنازل الأسرية , وكذلك في المصانع ؛ منبها إلى ان المشكلة الأساسية التي تواجه عمليات انتشار المحطات الشمسية حاليا هي مشكلة الربط مع الشبكة القومية للكهرباء حيث انها تستغرق مدة طويلة اضافة إلى المشاكل التقنية التي ترتبط بعدم قيام العميل بتوفير تقنيات محددة لعملية الربط .

واشار المدير التنفيذي لشركة تايم تكنولوجي للحلول الصناعية والمقاولات إلى ان الاعتماد الكامل على الطاقة الشمسية في المنشأة بعيدا عن قضية الربط مع الشبكة القومية ترتفع تكلفتها وذلك في ظل الاعتماد على بطاريات التخزين الليثيوم وهي بطاريات عالية التكلفة وتحتاج إلى التغيير بشكل دوري كل 10 سنوات وهذا ما يزيد من تكلفة الطاقة الشمسية مشيرا إلى ان التطور التكنولوجي والتقني الذي تقوم عليه الصناعة حاليا قد يؤدي إلى تخفيض التكلفة الإجمالية لهذه المكونات ما سوف ينعكس على الميزة التنافسية لخيار الطاقة الشمسية في اساليب استهلاك الطاقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق