أعلن الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، عن هجوم بصواريخ استهدفت تل أبيب، في وسط الاحتلال الإسرائيلي، وقالت الحركة إن الهجوم جاء ردًا على "المجازر الصهيونية ضد المدنيين"، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
في سياق متصل، استشهد ما لا يقل عن 58 فلسطينيًا وأصيب العديد غيرهم في ثالث ليلة متتالية من الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقًا للمسئولين الطبيين في مستشفيات القطاع.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الشهداء، حيث يتم انتشال مزيد من الضحايا من تحت الأنقاض في مدينتي رفح وخان يونس في الجنوب وبلدة بيت لاهيا في الشمال.
يبدو أن توقيت الضربات في الهجوم الإسرائيلي الجديد، الذي بدأ الثلاثاء الماضي، قد زاد من نسبة النساء والأطفال بين الضحايا، حيث كان العديد منهم نائمين عندما أصابتهم الصواريخ.
كانت أول موجة من الضربات الجوية الثلاثاء قد أنهت فترة هدنة استمرت شهرين، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، فيما قد يكون أكثر الأيام دموية في النزاع الذي دام 18 شهرًا، وأشار المسئولون الفلسطينيون إلى أن الشهداء شملوا 183 طفلًا و94 امرأة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن الضربات الأخيرة التي وقعت في الليل، وقد أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الهجوم الجوي الجديد يهدف إلى استهداف كبار المسئولين السياسيين والعسكريين في حماس، وتم التعرف على بعض الشهداء.
وكجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في يناير بعد أكثر من عام من المفاوضات غير المباشرة، كانت إسرائيل قد انسحبت من الممر، حيث دمرت تقريبًا جميع المباني الموجودة، ووسعت الطريق، وبنت سلسلة من النقاط القوية.
0 تعليق