منتخب مصر . حقق الفراعنة فوزًا ثمينًا ومستحقًا على نظيره الإثيوبي بنتيجة 2-0، في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. جاء الانتصار ليعزز موقع “الفراعنة” في صدارة المجموعة الأولى، ويؤكد إصرار الفريق على حجز بطاقة التأهل للمونديال المقبل.

صلاح يفتتح وزيزو يؤكد تفوق منتخب مصر

بدأ الفراعنة المباراة بثقة كبيرة ، وتمكن من السيطرة على مجريات اللعب مبكرًا. وجاء الهدف الأول في الدقيقة 31، بعد تمريرة رائعة من حمدي فتحي وصلت إلى محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، الذي انفرد بالمرمى وسجل بتسديدة هادئة داخل الشباك.

وبعد أقل من عشر دقائق، وفي الدقيقة 40، عاد صلاح ليلعب دور الصانع، حيث مرر كرة سحرية إلى أحمد سيد زيزو، الذي استغل المساحة خلف الدفاع الإثيوبي، وانطلق بسرعة ثم سدد كرة قوية في المرمى، مضيفًا الهدف الثاني للفراعنة قبل نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، واصل ضغطه الهجومي، وكان قريبًا من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 73 عن طريق محمود حسن تريزيجيه، الذي سدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، لكنها ارتطمت بالقائم الأيسر وحرمت الفراعنة من هدف ثالث محقق.

التشكيل الأساسي والتبديلات

دخل المدير الفني المباراة بتشكيلة متوازنة تجمع بين الخبرة والطموح، وجاء التشكيل على النحو التالي :

حراسة المرمى: محمد الشناوي

الدفاع: محمد هاني – و رامي ربيعة – واللاعب محمد عبد المنعم – واللاعب تريزيجيه

خط الوسط: حمدي فتحي – مروان عطية – أحمد سيد زيزو

خط الهجوم: صلاح – و مرموش – أسامة فيصل

وتواجد على دكة البدلاء عدد من اللاعبين المميزين، منهم محمد عواد، مصطفى محمد، مصطفى فتحي، وأحمد نبيل كوكا، مما منح الجهاز الفني مرونة في التبديلات خلال مجريات المباراة.

صدارة منتخب مصر للمجموعة وتعزيز فرص التأهل

بفوزه على إثيوبيا، رفع الفراعنة رصيده إلى 13 نقطة، ليواصل تصدره للمجموعة الأولى، محققًا أربعة انتصارات وتعادلًا واحدًا دون أي خسارة، ما يعزز من فرصه في التأهل إلى كأس العالم 2026.

أما منتخب إثيوبيا، فلا يزال يبحث عن فوزه الأول في التصفيات، حيث يمتلك فقط ثلاث نقاط من ثلاث تعادلات، مقابل خسارتين أمام مصر وبوركينا فاسو.

وتضم المجموعة الأولى منتخبات: مصر، إثيوبيا، بوركينا فاسو، سيراليون، غينيا بيساو، وجيبوتي، في سباق محموم على بطاقة التأهل الوحيدة عن المجموعة، في ظل نظام التصفيات الجديد الذي يمنح مقعدًا مباشرًا لكل متصدر مجموعة.

بهذا الأداء القوي والانضباط التكتيكي، يرسل منتخب مصر رسالة قوية لبقية منافسيه بأنه عازم على العودة إلى كأس العالم من الباب الكبير، مستفيدًا من تماسك لاعبيه وخبرة نجومه في الملاعب الأوروبية.