أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة "التيار" السودانية، أن التطورات الحالية في السودان تأتي في إطار الحرب المستمرة منذ عامين، والتي امتدت لتشمل الجوانب العسكرية والسياسية الداخلية، إلى جانب تأثير المجتمع الدولي، خاصة من الجانب الأمريكي الذي ركّز بشكل كبير على التقدم الملحوظ الذي حققه الجيش السوداني في المعارك الأخيرة.
المحور الأساسي للصراع على السلطة
وخلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح ميرغني أن المرحلة الحالية تُعد الحاسمة نحو السيطرة على الخرطوم، التي تمثل المحور الأساسي للصراع على السلطة في البلاد، مشيرًا إلى أنه لم يعد هناك مجال لأي جهة لادعاء وجود حكومة موازية، بعدما أصبح القصر الجمهوري، مركز السلطة والسيادة، تحت سيطرة الجيش السوداني.
وأضاف ميرغني أن السيطرة على القصر الرئاسي لم تتم من خلال معركة عسكرية تقليدية، بل عبر ما وصفه بمعركة أشبه بالخيانة، حيث سيطرت القوات المكلفة بحماية المبنى عليه، ما يعكس تعقيد المشهد السياسي والعسكري في السودان.
0 تعليق