كشف الدكتور محمد الزقوت مدير المستشفيات في قطاع غزة عن حصيلة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى ناصر في قطاع غزة.

وقال الزقوت في مداخلة مع قناة "العربي": "الاستهداف كان لقسم الجراحة في المستشفى الوحيد الذي بقي يقدم خدمات في قطاع غزة بعد تدمير مستشفى الشفاء بشكل كامل".

وأضاف: "ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال مبنى الجراحة قبل اجتياح الاحتلال للمستشفى قام باستهداف قسم العظام مما أدى لاستشهاد أحد المصابين وها هو الاحتلال يعود لاستهداف قسم الجراحة".

وتابع: "العدوان أدى لتدمير جزء كبير من القسم وانقطاع الكهرباء عنه واشتعال النيران وهو ما أدى لخروج القسم عن الخدمة وإحداث حالة من الهلع والخوف بين المرضى والجرحى، وجميع المرضى والجرحى غادروا إلى أقسام أخرى وإلى ممرات المستشفى".

وأكمل: "نعالج كل من يحتاج إلى رعاية طبية صديق أو عدو ونحن لا نسأل عن الجهة التي جاء منها المصاب وهو آدمي أيا كان شخصيته، وما يهمنا حالة المصاب الصحية وهذا حق عالمي مكفول حتى أثناء الحروب ولكن الاحتلال لم يراع حرمة المستشفى وقام باستهداف المستشفى في جريمة يندى لها الجبن".

وذكر: "نحن كوزارة صحة لا نسأل ولا نفرق بين من يأتينا للحصول على العناية الصحية ونقوم بتقدم العناية دون تمييز".

وذكرت مصادر محلية وشهود عيان إن طائرة إسرائيلية مسيرة استهدفت بصاروخ واحد على الأقل الطابق الثاني من مبنى الطوارئ في المجمع، حيث يقع قسم الجراحة، ما أدى إلى نشوب حريق كبير في الطابق المستهدف.