قاد اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، حملة أمنية مكبرة، جابت شوارع منطقة دمو، لتسطع منها رسالة حاسمة: "لا مكان للهاربين والمجرمين فى بلادنا".
تلك اللحظة التى شهدت تواجد أمنى من نوع خاص، كانت أشبه بمؤتمر صحفى مبكر للجريمة، تتحدث عن سرعة رد فعل الأجهزة الأمنية وحسمها فى القضاء على أوجه الجريمة.
لم يكن يخطر ببال أهالى دمو أن يومهم سيكون شاهدا على ضربات متتالية ضد مروجى المخدرات والهاربين من تنفيذ الأحكام. لكن اللواء أحمد عزت وفريقه، وهم يتقدمون بثبات فى الحملة، كان هدفهم واضحا تطهير المنطقة من كل عنصر يعكر صفوها.

تمكنت الحملة من الإيقاع بعدد من المطلوبين، الذين شكلوا تهديدات، سواء عبر ارتكاب السرقات، أو ترويج المواد المخدرة، أو الهروب من تنفيذ الأحكام القضائية. الجميع كان يترقب، لكن المفاجأة الكبرى جاءت مع القبض على بعض من المجرمين المسجلين .
ما زاد من قوة هذه الحملة هو فاعليتها وسرعتها، حيث تفاعل الأمن مع المعلومات بكل حنكة ودقة، لينقض على المشتبه بهم فى لحظات مفصلية، قبل أن يتمكنوا من الهروب. بعض المجرمين الذين حاولوا التمويه، وقعوا فى الفخ الأمنى بسهولة بفضل يقظة عناصر الأمن.
ولكن، أكثر ما لفت الأنظار هو التحول الذى أحدثته هذه الحملة فى نفوس المواطنين بعد أن شعروا بأنهم فيطى حماية حقيقية، وأن لا أحد فوق القانون، سواء كان مجرما أو هاربا.
0 تعليق