عمرو موسى يحذر في ظل أزمات متلاحقة تمر بها الأمة العربية والإسلامية تسعى بعض المنصات الإعلامية المشبوهة إلى بث الفتن وتأجيج الصراعات بين الشعوب والدول من خلال ترويج أكاذيب مدروسة تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي والإقليمي وتسعى لتنفيذ أجندات تخدم أطرافًا لا تضمر خيرًا للمنطقة بأسرها.
عمرو موسى يحذر من الفتنة
واحدة من أبرز هذه المحاولات تمثلت مؤخرًا في نشر موقع مشبوه يدعى “أفريكا إينسايد” تصريحات ملفقة نسبها إلى السيد عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية تضمنت اتهامات باطلة للمملكة المغربية تجاوزت مسألة التطبيع مع إسرائيل إلى اتهام الرباط بالتبعية الكاملة للكيان المحتل.
وقد ادعى الموقع أن موسى تحدث عن “عملية صهينة” تشمل مؤسسات الدولة المغربية من التعليم والاقتصاد إلى التعاون العسكري والديني بل وادعى وجود مشروع لمنح الجنسية المغربية لعسكريين إسرائيليين من أصول مغربية ما يتيح لهم شغل مناصب حساسة داخل الدولة.
ادعاءات خيالية حول ممتلكات اليهود والتعاون العسكري
من بين المزاعم أيضًا الحديث عن قانون مغربي جديد يسمح لليهود المغاربة باسترداد ممتلكاتهم القديمة بزعم أن محاكم مغربية أصدرت قرارات بإخلاء مواطنين من منازلهم لصالح يهود سابقين مما قد يهدد النسيج الاجتماعي المغربي حسب ما ذكره الموقع المفبرك.
كما شملت الادعاءات المضللة حديثًا عن مشاركة آلاف الجنود المغاربة في العدوان على غزة وتوريد أسلحة مغربية لإسرائيل إضافة إلى مزاعم حول صفقة بين المغرب وتل أبيب لشراء قمر صناعي تجسسي بمليار دولار وتسهيلات مغربية لسفن حربية إسرائيلية في ميناء طنجة.
نفي قاطع من مكتب عمرو موسى
في مواجهة هذا السيل من الشائعات أصدر الدكتور أحمد كامل المستشار الإعلامي لعمرو موسى بيانًا رسميًا نفى فيه جملة وتفصيلًا كل ما نُسب للأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية مؤكدًا أن هذه التصريحات لم تصدر عنه بأي شكل.
وأشار المستشار الإعلامي إلى عمق العلاقات التي تربط موسى بالمملكة المغربية قيادةً وشعبًا موضحًا أن موسى زار المغرب أكثر من مرة في مناسبات مختلفة وشدد على احترامه الكامل لسيادة المملكة ونهجها السياسي.
0 تعليق