تفاصيل لقاء البابا تواضروس الثاني مع السفير البولندي

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

البابا تواضروس , أستقبل قداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، يوم أمس الثلاثاء في المقر البابوي بالقاهرة ، السيد ميهاو موركوتشينسكي ، سفير جمهورية بولندا لدى مصر، في لقاء يعكس عمق العلاقات الودية بين الشعبين المصري والبولندي .

BABA TWAD 8

 

وقد أبدى السفير خلال اللقاء سعادته الكبيرة بوجوده في مصر، مشيدًا بما لمسه من دفء وحفاوة في الاستقبال، بالإضافة إلى العلاقات التاريخية والتعاون المثمر الذي يجمع بين بلاده ومصر في مختلف المجالات .

وأكد السفير البولندي على اهتمام بلاده بتوطيد أواصر التعاون الثنائي، لا سيما في المجال الثقافي والحضاري، منوهًا بالتاريخ العريق الذي يربط البلدين، والتقارب الحضاري بين الشعبين، خاصة في ظل وجود اهتمام مشترك بحفظ وصون التراث الإنساني والتاريخي، وهو ما يشكل محورًا رئيسيًا للتعاون القائم حاليًا بين القاهرة ووارسو .

 

لقاء البابا تواضروس الثاني

لقاء-البابا-تواضروس-الثاني

لقاء البابا تواضروس الثاني مع السفير البولندي

تناول اللقاء جوانب التعاون بين بولندا ومصر في مجال الآثار ، حيث أشار السفير موركوتشينسكي إلى الدور الفعّال الذي تلعبه البعثات الأثرية البولندية العاملة في مصر، خاصة في المناطق ذات الأهمية التاريخية. وأشاد بالمشروعات التي تجمع البلدين في مجال التنقيب والحفاظ على المواقع الأثرية، والتي تعكس حرص بولندا على دعم الجهود المصرية في حماية تراثها الغني.

كما عبّر السفير عن تطلع بلاده لتعزيز هذا التعاون في المستقبل، مشيرًا إلى أن التراث الديني والثقافي المشترك بين الشعوب يمثل أحد أهم أدوات التقارب والتفاهم الحضاري. وأكد أن مثل هذه اللقاءات تسهم في تعميق العلاقات ليس فقط على المستوى الرسمي، بل أيضًا على المستوى الشعبي والثقافي.

البابا تواضروس يرحب بالتواصل

البابا تواضروس يرحب بالتواصل

البابا تواضروس يرحب بالتواصل ويشيد بالانفتاح الكنسي

من جانبه، رحب قداسته بالسفير البولندي، معربًا عن تقديره الكبير للعلاقات الطيبة التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمختلف الكنائس حول العالم، مؤكدًا على أهمية الحوار والانفتاح بين الكنائس لما فيه خير الشعوب وخدمة القيم الإنسانية.

وقدم نبذة تعريفية عن الكنيسة القبطية وتاريخها العريق، مشيرًا إلى أنها واحدة من أقدم الكنائس المسيحية في العالم، وتنتمي إلى العائلة الأرثوذكسية الشرقية القديمة. كما ثمّن البابا فكرة زيارة بولندا، التي طرحها السفير، مؤكدًا أن مثل هذه الزيارات تعزز الفهم المتبادل بين الكنائس وتعكس روح المحبة والتعاون.

واختتم اللقاء بالتأكيد على رغبة الجانبين في استمرار الحوار وتعزيز العلاقات بين الكنيسة القبطية وسفارة بولندا، بما يخدم القيم الإنسانية المشتركة ويُعمق جسور التواصل بين الشعوب والثقافات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق