ايه اللي بيحصل في مصر دلوقتي وازاي البلد بتحي قلاعها الصناعية من تاني وايه اللي هيحصل في الأسواق والاقتصاد بعد عودة وتطوير شركات قطاع الأعمال.
من سنين طويلة مصر كان عندها قلاع صناعية بدأت بالظهور في الستينات لكن مع سوء الإدارة والعشوائية كتير منها تخلفت وانهارت وفيه اللي اتحول لخردة عشان مكانش فيه تخطيط وواضح ولا كفاءات تدير وفضل الحال كده لغاية ما الرئيس السيسي تولى المسؤولية واعاد احياء الشركات الميتة والمتوقفة وبدأت أكبر خطة لإحياء المصانع والشركات الحكومية المتعثرة وشفنا البشاير واللي حصل في مصانع الغزل والنسيج بالمحلة وشركة النصر للسيارات ودي كلنت مجرد بداية وبعدها بدأت عمليات التطوير الواسعة والتحديث لعشرات الشركات التابعة للشركات القابضة الحكومية في قطاع الأعمال وبدأت مصر تسترد قلاعها الصناعية الضخمة.
ولو عاوز تعرف ايه اللي بيجرى على الأرض دلوقتي كفاية أقولك إن مصر أطلقت المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج وإعادة هيكلة شركات القابضة للقطن والغزل والنسيج، ومشروعات تطوير شركات الأدوية.. وكمان تطوير وتحسين أداء شركات القابضة للصناعات الكيماوية سواء في مجال الأسمدة وغيرها من الصناعات الكيماوية، والقابضة للصناعات المعدنية في صناعات زي الألومنيوم والسيارات والتعدين والصلب والنحاس والزجاج والمواسير.
الجديد في الملف دا إن رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية أعلن عن خطة إعادة تشغيل مصنع شركة الدلتا للأسمدة بعد استكمال عمليات الصيانة والتأهيل، بهدف استعادة كامل طاقته الإنتاجية وحسب وزير قطاع الأعمال الوزارة استعانت بشركات عالمية متخصصة لإجراء تفتيش هندسي شامل على معدات المصنع واللي أكدت إمكانية إعادة تشغيله بكفاءة.. وأكيد عودة الدلتا للاسمدة للعمل من تاني إضافة كبيرة جدا للاقتصاد المصري.
مش كده وبس دا كمان الشركة القابضة للصناعات الكيماوية كشف عن مفاجأة كبيرة بإن فيه استراتيجية بتستهدف إحياء صناعة الإطارات في مصر ودا بالشراكة مع القطاع الخاص اللي بيملك الخبرات اللي تؤهله لازدهار الصناعة من جديد.. الرئيس التنفيذي أكد كمان على توافر الأصول والأراضي بجانب العمالة الماهرة والاستعداد للدخول في شراكات مع القطاع الخاص لتطوير الشركات..
وحسب المعلومات جاري حاليا التفاوض مع اتنين من المستثمرين الجادين لإقامة مصنع إطارات على الأرض المملوكة للشركة في منطقة العامرية وهيتم التعاقد فورا مع المستثمر الجاد.. يعني الموضوع مش مجرد تصريحات وخلاص لكن فيه خطوات على الأرض بالفعل.. وإعادة الحياة لصناعة الاطارات في مصر بكل أنواعها هيوفر مليارات الدولارات من الاستيراد سنويا وكمان هينعكس على أسعار السيارات بالإيجاب ومصر بتسورد 15 مليون إطار في السنة.
مشروعات تطوير شركات قطاع الأعمال مش معناه بس إعادة تأهيلها وعودة الانتاج لكن بتفتح الباب للتطوير المستمر وووضعها على خريطة التصدير.. يعني الحكاية باختصار إن السيسي استلم مصانع خردة وحولها لمصانع بتصنع وهتصدر كمان وشفنا اللي حصل في النصر للسيارات.
0 تعليق