قال الشيخ عثمان عبدالحميد، الواعظ بالأزهر الشريف، إن الكنيسة والأزهر رغم ما لديهما من التزامات ومشاغل إلا أن كل طرف يحرص على التهنئة بالأعياد الخاصة به.
وأضاف "عبدالحميد"، خلال لقائه مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع عبر قناة 'الشمس"، أنه عندما يظهر فكر متطرف يدعو إلى عدم تهنئة الآخر فيجب عدم الاستماع له، مؤكدًا أن الله عز وجل يقول "فقولوا للناس حسنى".
وأشار إلى أن الأزهر والكنيسة يعيشان فترة ذهبية، فهناك توافق بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما تم إنشاء بيت العائلة المصرية وزيارة الإمام الأكبر للفاتيكان في 2019 وتحرير وثيقة الأخوة والإنسانية، فالمؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر والكنيسة يعملون على قدم وساق على توحيد الصف بين المسلمين والمسيحيين.
0 تعليق