في الحلقة الأخيرة من مسلسل حكيم باشا، الذي يقدمه النجم مصطفى شعبان، انطلقت الأحداث نحو ذروتها المدوية. دخل حكيم باشا القصر، رافعًا سلاحه، مستعدًا للانتقام من عائلته التي تآمرت ضده لكنه تفاجأ بما لم يكن يتوقعه؛ فوجد كل من في القصر من أولاد عمه وأعمامه وأعمامه قد سقطوا جثثًا، في مشهد صدمه بشكل كامل، ووقف بين جثثهم وهو في حالة ذهول وصدمة.
تبدأ الأحداث عندما يخرج حكيم باشا من مركز الشرطة بعد أن كان قد اتفق مع الضابط على أن يكون شاهد ملك في القضية محملاً بسلاحه، يتوجه إلى القصر سريعًا للانتقام من عائلته بعد خيانتهم له، رغم محاولات زوجتيه صفا ولومة لإيقافه، وكذلك محاولات عمته عظيمة (التي لعبت دورها عايدة فهمي) التي فشلت أيضًا في منعه.

وفي تطور آخر، تكشف الحلقة عن مشهد درامي مثير، حيث تُجبر برنسة (التي جسدتها سهر الصايغ) غزل (دينا فؤاد) على تذوق الطعام الذي أعدته لعائلة حكيم باشا قبل أن يتناولوه، للتأكد من عدم وجود سمّ فيه وبعدما تأكد الجميع من أمان الطعام، واصلوا تناول الوجبة التي ستحمل مفاجآت أخرى.
ولكن الأحداث لم تتوقف عند ذلك؛ حيث شهدنا تصاعد التوتر بين الشخصيات، لا سيما عندما أهانت برنسة غزل في المطبخ، وألقت اللعبة التي كانت تحملها على الأرض، بينما كانت غزل تصرخ في وجهها على فقدان ابنها.
المسلسل، الذي ينتمي إلى الدراما الصعيدية، قدم لنا شخصية حكيم باشا في عالم مليء بالانتقام والخيانات، وأثار تساؤلات حول مصير الشخصيات في هذا العالم المظلم.
0 تعليق