أعلنت السعودية و8 دول أعضاء في تحالف أوبك+ خطة ضخ تعويضات الإنتاج في السوق، وفق الآلية المتفق عليها بدءًا من 1 أبريل/نيسان 2025 الجاري.

واتّفق أعضاء التحالف من الدول المتبنية للتخفيضات الطوعية الإضافية على ضخّ دفعة زيادة في مايو/أيار المقبل.

ووفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تعتزم الدول الـ8 (وهي: السعودية، والعراق، والإمارات، والكويت، وقازاخستان، والجزائر، وعمان، وروسيا) عقد مقابلات شهرية لبحث تطوّرات السوق.

ومن المقرر أن تحدّد الدول الـ8 مستويات إنتاج شهر يونيو/حزيران المقبل، خلال اجتماعها الشهري المرتقب في 5 مايو/أيار المقبل.

تعديلات إنتاج الدول الـ8 في تحالف أوبك+

تتضمّن تعديلات إنتاج الدول الـ8 المتبنية للخفض الطوعي في تحالف أوبك+ ضخ ما يعادل 411 ألف برميل يوميًا، في مايو/أيّار المقبل، ما يعادل 3 زيادات شهرية (زيادة الشهر المذكور بالإضافة إلى زيادة شهرَيْن إضافيين).

ويرصد الجدول أدناه -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- حصص إنتاج النفط لدول أوبك+:

وحدّد بيان التحالف حصص الإنتاج المطلوبة للشهر المقبل، وتشمل بعد عودة الإضافات:

السعودية: 9.200 مليون برميل.

روسيا: 9.083 مليون برميل.

العراق: 4.049 مليون برميل.

الإمارات: 3.015 مليون برميل.

الكويت: 2.443 مليون برميل.

قازاخستان: 1.486 مليون برميل.

الجزائر: 919 ألف برميل.

سلطنة عمان: 768 ألف برميل.

وذكر بيان التحالف أن عودة ضخ التخفيضات الطوعية للسوق سبق أن اتُفق عليها في 5 ديسمبر/كانون الأول نهاية 2024، وحصلت على موافقة في 3 مارس/آذار الماضي.

وتُقدّر براميل الخفض الطوعي بقيمة إجمالية تصل إلى 2.2 مليون برميل يوميًا، بدءًا من أبريل/نيسان الجاري.

وتعهدت السعودية وبقية دول التحالف الـ8 بالعمل على ضمان استقرار سوق النفط، وتعديل الإنتاج باتجاه الزيادة.

استقرار سوق النفط

في الوقت ذاته، ترك بيان التحالف الصادر اليوم الأمر مرنًا وفق ظروف السوق وتقلباتها، حسب بيان التحالف المنشور على موقع أوبك الإلكتروني.

وكانت الدول الـ8 قد أقرت تعديلات الخفض الطوعي في الاجتماع 53 -الذي انعقد مطلع الربع الثاني العام الماضي (أبريل/نيسان)- وجدّدت التزامها بذلك.

ومن شأن المرونة التي تحلّت بها الدول الـ8 أن تعزّز استقرار سوق النفط، إذ يهدف التحالف إلى تسريع وتيرة ضخ التعويضات.

وجدّدت السعودية والدول الـ7 الأخرى الالتزام بإعادة البراميل المخفضة منذ أبريل/نيسان ونوفمبر/تشرين الثاني 2023، حسب البيان ذاته الذي نقله موقع وزارة الطاقة السعودية.

واتفق الأعضاء على أن مرونة النفط واستقرارها شرط رئيس للتوافق مع الظروف والامتثال، خاصة إذا ربطت الهيئات المعنية ذلك بالقدرة على التكيّف وإقرار حصص الزيادات التدريجية.

وكانت السعودية والدول الـ7 الأعضاء بالتحالف قد مدّدت العمل بالتخفيضات الطوعية (التي تغطي 2.2 مليون برميل يوميًا) لنحو 3 أشهر إضافية، انتهت في مارس/آذار الماضي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر: